“مواجهة نووية تقترب”.. كوريا الشمالية تتحدث عن تحركات قربها “لا يتوقعها أحد”

نددت كوريا الشمالية بتحركات أمريكية قربها، مشيرةً إلى وجود غواصة صواريخ باليستية تعمل بالطاقة النووية إلى مياه قريبة من شبه الجزيرة الكورية.

 

كوريا الشمالية تتحدث عن مواجهة خطيرة

 

وقالت بيونغيانغ في بيان اليوم الاثنين: إن هذا يؤدي إلى وضع يجعل الصراع النووي أقرب إلى الواقع.

 

كما ذكرت أن طائرات استطلاع أميركية انتهكت مجالها الجوي في الآونة الأخيرة بالقرب من الساحل الشرقي، وذلك نقلا عن متحدث باسم وزارة الدفاع الوطني لم يذكر اسمه في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية.

 

وقال المتحدث “ليس هناك ما يضمن عدم وقوع حادثة مروعة حيث أسقطت طائرة استطلاع استراتيجية تابعة للقوات الجوية الأمريكية فوق البحر الشرقي”.

 

واستشهد البيان بحوادث سابقة من قيام كوريا الشمالية بإسقاط أو اعتراض طائرات أمريكية على الحدود مع كوريا الجنوبية وقبالة الساحل.

 

واعتبرت وكالة الأنباء المركزية أن الخطوات التي اتخذتها الولايات المتحدة لإدخال أصول نووية استراتيجية إلى شبه الجزيرة الكورية هي ابتزاز نووي صارخ لكوريا الشمالية ودول المنطقة وتشكل تهديدا خطيرا للسلام.

 

وقالت “الأمر مرهون بأفعال الولايات المتحدة مستقبلا فيما إذا كان سينشأ موقف حرج لا يرغب فيه أحد في شبه الجزيرة الكورية، وستتحمل الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة في حالة حدوث أي موقف غير متوقع”.

 

تحرك أمريكي

 

يأتي ذلك بعد أن وصلت الغواصة “يو إس إس ميشيغان” الأميركية العاملة بالطاقة النووية، إلى مدينة بوسان الساحلية في كوريا الجنوبية، يوم 16 يونيو الفائت، في تأكيد على التزام واشنطن بالرد على تهديدات بيونغيانغ المتزايدة، حسبما أعلن الجيش في سول.

 

وأعلن قائد أسطول كوريا الجنوبية كيم ميونغ سو أن الهدف هو مواجهة تهديدات بيونغيانغ المتزايدة.

 

ويعزز هذا التوتر المتصاعد بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة العلاقات المعقدة بين البلدين. فمنذ عقود، تعتبر شبه الجزيرة الكورية نقطة ساخنة على الصعيد الدولي، حيث شهدت تجارب نووية وإطلاق صواريخ وتهديدات من جانب كوريا الشمالية. وتستجيب الولايات المتحدة بتكثيف جهودها للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.