اخر الاخبار

وثيقة امريكية: (الملك) سلمان بن عبدالعزيز للسفير الأمريكي: سفارتكم حاولت تبصيم ابني

Advertisement

وطن كشفت وثيقة أمريكية عن حوار جرى أثناء وداع السفير الأمريكي في الرياض وايتش فولر في بداية نيسان من عام ٢٠٠٧، حين كان سلمان بن عبدالعزيز اميرا على الرياض، أبدى سلمان فيه غضبه مع السفير فولر بسبب منع السفارة الأمريكية من دخول زوجته فهدة بن حثلين الى الولايات المتحدة الأمريكية، وقال أنها كانت ذاهبة من أجل العلاج وقد اضطرت للسفر إلى اسبانيا ومن ثم استدعت طبيبها الأمريكي لياتي إليها هناك.

كما ذكر (الملك) سلمان للسفير الأمريكي، من إن السفارة الأمريكية في الرياض حاولت تبصيم ابنه محمد (ولي العهد الحالي) لكنه رفض قائلا “لن ابصم مثل المجرمين!”

لكن الأمير سلمان أكد أن ابنه الآخر فيصل وابنته حصة قد بصما ودخلا الولايات المتحدة الأمريكية.

وذكرت الوثيقة والتي كانت عبارة عن برقية رفعها السفير الأمريكي فولر لوزارة خارجيته بتاريخ ١ /٤ / ٢٠٠٧ ونشرها موقع ويكيليكس، من ان الأمير سلمان قد طلب من السفير الأمريكي توظيف من لديهم علم بالشخصيات المعروفة التي تود دخول الولايات المتحدة الأمريكية، وقال: أن السعودية وامريكا لديهما العديد من المصالح المشتركة في الشرق الأوسط وعلينا الاستمرار بثلاثة استراتيجيات: إنقاذ أفغانستان من الشيوعية وحماية باكستان وحرمان روسيا من الوصول إلى الخليج العربي.

وأكد أنه على الرغم من أن روسيا كانت أول دولة تعترف بالمملكة العربية السعودية ولم تحاول أبدا تصدير الشيوعية أو الثورة للمملكة العربية السعودية، الا اننا اتفقنا مع الولايات المتحدة الأمريكية على أهمية إبقاء الشيوعية خارج الشرق الأوسط ومنع روسيا من تحقيق حلمها بالمياه الدافئة بالخليج العربي.

(تعليق: لاحظوا أن سلمان بن عبدالعزيز لا زال يستخدم “بعبع” الشيوعية رغم اندثاره تماما عام ١٩٩١ في روسيا والذي بإسمه استباحت أمريكا عالمنا الإسلامي وبموافقة ودعم سعودي كامل، مع ان القضية لم تكون سوى صراع على المصالح ما بين أمريكا والغرب من جهة والروس من جهة أخرى، وكفى ما يجري حاليا في ما بينهما انتهى التعليق).

وقال الأمير سلمان للسفير الأمريكي: أن “الإصلاحات” التي تطالب بها أمريكا في السعودية، ليست سهلة لأسباب اجتماعية لا دينية، وان فرضها سيعرض المملكة لردود فعل سلبية، فلا بد من تطبيقها بحنكة وفي الوقت المناسب.

(تعليق: يبدو ان “الترفيه” الذي يطبق الآن في عهد ابن سلمان كان مطلبا أمريكيا مفروضا على الحكومة السعودية منذ زمن بعيد ويفرض الآن بالقوة من قبل ابن سلمان انتهى التعليق).

وقال الأمير سلمان للسفير الأمريكي أن الديمقراطية لا يمكن أن تكون في السعودية فلدينا العديد من القبائل وهذا يعني ان كل قبيلة ستنشىء حزبا خاصا بها، وسنواجه كما واجهتم في الحرب الأهلية الأمريكية.

(بعد ١٢ عاما منعت الولايات المتحدة الأمريكية محمد بن سلمان من الدخول بطريقة شبه رسمية، بعد صدور مشروع قانون من الكونجرس الأمريكي يمنع دخول محمد بن سلمان امريكا بعد أن ثبت عبر تقرير للمخابرات الأمريكية أن له يدا بطريقة مباشرة في قتل الصحفي جمال خاشقجيانتهى التعليق).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *