اخر الاخبار

“كأنه إنسان آلي”.. كلمة محمد صلاح لدعم غزة تثير الجدل (فيديو) وطن

وطن بعد صمت مطبق لأيام وهجوم عنيف ضده من قبل جمهوره في مصر والعالم العربي لتجاهله أحداث فلسطين وعدم إدانته لمجازر الاحتلال في غزة، خرج لاعب منتخب مصر ونادي ليفربول محمد صلاح، بكلمة علق فيها على الأحداث وطالب بمساعدة المحاصرين في غزة.

الكلمة التي جاءت متأخرة جدا رغم مرور 12 يوما على عملية “طوفان الأقصى”، ونطقها محمد صلاح بالإنجليزية، وبثها عبر حسابه الرسمي بانستغرام، قوبلت أيضا بانتقادات كثيرة من قبل متابعيه الذين رأوا أنه خرج بها لحفظ ماء وجهه فقط ووقف نزيف شعبيته.

كلمة محمد صلاح عن غزة

محمد صلاح الذي تجنب ذكر اسم الاحتلال الإسرائيلي وإدانته صراحة، قال إنه ليس من السهل أبدًا الإدلاء بتصريحات في مثل هذه الأوقات العصيبة.

وأضاف لاعب نادي ليفربول الإنجليزي بحسب ما رصدته (وطن): “شهدنا في الأيام السابقة عنف شديد ووحشية غاشمة تدمي القلوب، لا يمكن تحمل وتيرة العنف المتصاعدة منذُ أسابيع، جميع الأرواح مقدسة ويجب توفير سبل الحماية لها”.

وطالب “صلاح” بتوقف المجازر والسماح بتقديم الدعم الإنساني لغزة فورا.

ولفت محمد صلاح إلى أن سكان غزة يمرون بأوضاع مزرية، واستشهد بمجزرة مستشفى المعمدان التي تسبب بها الاحتلال، وقال “بالأمس، شاهدنا مشاهد مروعة في المستشفى، ويحتاج سكان غزة إلى الغذاء والماء والدواء فورًا”.

واختتم نجم ليفربول الطامح للكرة الذهبية كلمته، بمناشدة “جميع قادة العالم للتكاتف معا لمنع وقوع مزيد من المذابح للأبرياء”، مشددا “الإنسانية يجب أن تسود” حسب قوله.

محمد صلاح “إنسان آلي” وكلمة منزوعة المشاعر

وبخلاف الانتقادات التي وجهت له بسبب تأخر موقفه هذا جدا وأنه خرج بهذه الكلمة لحفظ ماء وجهه، لفت آخرون إلى أن محمد صلاح ظهر يتحدث وكأنه “إنسان آلي” أو أن كلمته مركبة عبر تقنية “الذكاء الاصطناعي” حسب وصفهم.

وكتب أحد النشطاء في هذا السياق: “متاكدين انه ما شغل ذكاء اصطناعي..
انا شايف العيون ما إتحركت نهائي.”

وبنفس التعليق والإشارة غرد أحمد الشرقاوي:”تحسه ذكاء اصطناعي!.. شكل الڤيديو كأنه معمول بالذكاء الصناعي.”

وقال رأفت جمال:”من تعبيرات الوجه باين كانه يقراها من ورقة ونفسيته مش مقتنعة بالكلام اللي بيقوله.”

وكان النجم المصري محمد صـلاح، لاعب نادي ليفربول الإنجليزي، قد خسر ملايين المتابعين عبر صفحاته الرسمية على منصات التواصل بسبب موقفه الصامت تجاه القضية الفلسطينية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *