اخبار الإمارات

5000 فرصة عمل في «صحة أبوظبي»

حدّدت دائرة الصحة في أبوظبي مستهدفات التوطين في منشآت الرعاية الصحية العاملة في الإمارة، لتوفر 5000 فرصة عمل جديدة للكوادر الوطنية حتى نهاية عام 2025.

ودعت المنشآت الصحية في الإمارة إلى العمل لتحقيق مستهدفات التوطين من خلال استبقاء وزيادة معدلاته ضمن كوادرها الصحية والإدارية.

وأكدت الدائرة أنها تعمل مع مقدمي الرعاية الصحية في الإمارة لرفع معدلات التوطين في المهن الطبية التي تشمل الأطباء والكوادر التمريضية والمهن الصحية المساندة، وكذلك في الكوادر الإدارية التي تشمل قطاعات تكنولوجيا المعلومات، والموارد البشرية، والمحاسبة والمالية، والشؤون القانونية وغيرها.

يأتي ذلك، تماشياً مع جهود الدائرة لتزويد قطاع الرعاية الصحية بالمواهب الوطنية لتحقيق أجندة التوطين للقوى العاملة الصحية وضمان استدامتها.

وأكدت وكيل الدائرة، الدكتورة نورة خميس الغيثي تطبيق مستهدف التوطين لدى منشآت الرعاية الصحية في أبوظبي، لتمكين الكفاءات الوطنية وتعزيز مساهمتها في منظومة الرعاية الصحية بما يؤسس لاقتصاد تنافسي قائم على المعرفة.

وأضافت أن «ذلك يأتي تماشياً مع جهود (صحة أبوظبي) لرفد مبادرات التوطين في القطاع الصحي من أجل الاحتفاظ بكوادر طبية مواطنة تتمتع بالكفاءة والمرونة، وبالتالي ترسيخ مكانة أبوظبي وجهة رائدة للرعاية الصحية عالمياً».

وأشارت إلى تقديم الدائرة الدعم للمنشآت لتحقيق المستهدف والاستفادة من مبادرة «نافس» ومنصتها، من خلال تحديد المواطنين الباحثين عن عمل في مجال الرعاية الصحية.

من جانبه، أشاد أمين عام مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، غنام المزروعي، بجهود دائرة الصحة لتحقيق مستهدفات التوطين في القطاع الصحي، وتوفير بيئة عمل داعمة ومساندة لمواطني الدولة، بما يؤهلهم ويمكنهم من شغل الوظائف في هذا القطاع الحيوي والمهم.

كما أشاد بالتعاون الذي تبديه مختلف الجهات في الدولة لتوفير سبل النجاح ودعم برامج ومبادرات «نافس»، وذلك لرفع تنافسية الكوادر الإماراتية، وتحقيق نقلة نوعية في المسار التنموي في مختلف المجالات والقطاعات في الدولة، بما يحقق أهداف البرنامج وبما يصبّ في تحقيق رؤية وتطلعات القيادة الرشيدة في ترسيخ وتوحيد الجهود لدعم وتبنّي المواهب الوطنية وتأهيل الكوادر الإماراتية ورفع تنافسيتها وزيادة حضورها ضمن القوى العاملة في القطاع الخاص.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *