من المقرر أن يطلق “متحف فان غوخ” في أمستردام، معرضاً يروي قصة عائلة فنسنت فان غوخ (18531890)، احتفالاً بمرور 50 عاماً على إنشائه.
ويرغب القائمون على المتحف في إظهار الدور الحاسم الذي لعبته عائلة فان غوخ في هذا العمل، وذلك باستخدام اللوحات وأغراض شخصية أخرى لم تُعرض من قبل، مما يعكس رحلة مليئة “بالشكوك والنكسات والفخر والانتصار”.
يُشار إلى أنّ متحف أمستردام، الذي يحتفل بالذكرى الـ50 لتأسيسه من خلال 3 معارض، يضم أكبر مجموعة من الأعمال الخاصة بالرسام الشهير في العالم. وتتضمّن هذه المجموعة نحو 200 لوحة و500 رسم و30 مطبوعة و800 رسالة.
والموضوعات الرئيسية الـ4 في المعرض، الذي يدور حول الأسرة، هي: فينسنت، وشقيقه ثيو، بالإضافة إلى زوجته جو، وابنهما فينسينت فيليم، الذي عُرف فيما بعد باسم “المهندس”.
وتُعتبر لوحة “زهرة اللوز” التي رسمها فينسنت بمناسبة ولادة ابن أخيه، هي القطعة الرئيسية.
ويتمّ شرح تاريخ العائلة باستخدام الأعمال الفنية واللوحات والوثائق، ومقتنيات العائلة التي لم يتمّ عرضها للجمهور بعد.
