تزداد حدة الانفعالات والاحتكاكات داخل الملاعب الأوروبية، والتي نتج عنها المزيد من البطاقات الملونة وخاصة الحمراء منها، مع اقتراب المواسم الكروية في أوروبا إلى النهايات.
وشهد هذا الموسم 2022ـ 2023 إشهار البطاقات الملونة بشكل كبير وملفت عن المواسم السابقة، وخاصة في الدوري الإسباني، حيث يساوي عدد البطاقات الحمراء في الليجا عدد البطاقات التي رفعت في الدوري الألماني والإيطالي والإنجليزي مجتمعة.
وشهد الدوري الإسباني، حتى اليوم الجمعة 28 من نيسان، إشهار البطاقة الحمراء 116 مرة، بينما بقيت سبع جولات على نهايته.
بينما رفعت البطاقة الحمراء في الدوري الإيطالي 55 مرة، وفي البوندسليجا بألمانيا 33 مرة، وكذلك رفعت في البريميرليج 28 بطاقة حمراء.
ومن الممكن ازدياد عدد البطاقات مع حساسية المباريات القادمة، والتوترات التي ستشهدها، نظرًا لانها مصيرية للأندية التي تتنافس في القمة والقاع على حدٍ سواء.
صحيفة “AS” الإسبانية، ذكرت أن هذه المعلومات تدق ناقوس الخطر، بأن تتحول متعة كرة القدم إلى الوحشية في الدوريات الأوروبية.
وأوضحت أن البيانات ارتفعت بشكل كبير، بل تضاعفت الأرقام إلى حدٍ غير مقبول، وذلك منذ أن أصدر رئيس لجنة الحكام في الدوري الإسباني، الحكم الدولي السابق لويس ميدينا كانتاليخو، تعليمات صارمة ضد التدخلات الصعبة، وهي التي أثرت بارتفاع عمليات الطرد في الدوري الإسباني.
وكان رئيس اللجنة يظن أنه سيقلل من الإصابات عند اللاعبين نتيجة الاحتكاك الخشن والوحشي، لكن الصحيفة نقلت استشارة أكثر من 40 شخصية من خبراء كرة القدم، أجمعوا على أن هذه الإجراءات غير مفيدة.
كما ساد الرأي القائل إن “التحكيم الإسباني معيب بسبب عدم ثقة الحكم في اللاعبين والتدخل العاطفي السلبي”.
وتتمنى الأندية الإسبانية أن يتدخل اتحاد الكرة بشكل أفضل، لأن مضاعفات هذه الحالة ستكون خطيرة على واقع الأندية واللاعبين وكرة القدم الإسبانية.
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي
