اخبار الإمارات

“الداخلية” تطور “درون” ذكي ينظم إشارة المرور حال تعطلها

كشفت وزارة الداخلية، خلال مشاركتها في معرض “آيسنار أبوظبي 2024، عن تطويرها نموذج أولي لـ”درون إشارة المرور الذكية”، يستخدم لتنظيم حركة المرور مؤقتا عند حدوث خلل في التقاطعات المرورية، حتى يتم إصلاح العطل، وذلك لتسهيل عملية انسيابية المرور ومنع حدوث أي ازدحام مروري، قد تحدث نتيجــة توقف عمل إشــارات المرور، وذلك في إطار رؤيتها الاستراتيجية، لمواكبة التقنيات الحديثة، وإدخال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في مختلف مجالات عملها.

ودشن قائد عام شرطة أبوظبي اللواء فارس خلف المزروعي، دراجة المستجيب الأول “سهم” التابعة لهيئة أبوظبي للدفاع المدني خلال مشاركتها في معرض آيسنار أبوظبي 2024، وذلك في إطار جهود الهيئة المستمرة لتعزيز قدرات الاستجابة للطوارئ.

وأعلنت جهات مشاركة عدة في المعرض، عن مجموعة من الابتكارات والتقنيات، التي طورتها لخدمة قطاعات العمل الشرطي والأمن الوطني، ودرء المخاطر، والأمن السيبراني، ومكافحة الجريمة وغيرها.

وتفصيلا شاركت وزارة الداخلية في جناحٍ خاص ضمن المعرض الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر “آيسنار أبوظبي 2024″، المقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) خلال الفترة (2123) مايو الجاري.

ونقلت النشرة اليومية لمعرض آيسنار 2024 ، التي تصدرها مجلة “درع الوطن” عن وزارة الداخلية، أنه “بالنســبة لـ “درون الإشارة الضوئية”، سيجرى أول اختبار لها بعد اعتماد مجلس المرور الاتحادي لهذه التقنية، بعد إجراء تجربة عليها في تقاطعات ياس، وفي حالة نجاح التجربة ســيتم تطبيقها فعلياً على مســتوى الدولة والقيادات الشرطية كافة”، مضيفة أنها “ســتقوم بحملة توعوية قبل البــدء بتطبيق التقنية، مع الأخذ بعين الاعتبار بأنها ستكون كمرشد حقيقي تعتمد عليه الأجهزة الشرطية بشكل كبري عند الحاجة إليها”.

واستعرضت وزارة الداخلية من خلال جناحها أحدث الابتكارات الأمنية، والاتجاهات العلمية للذكاء الاصطناعي في مجالات الأمن الوطني والأمني السيبراني، إلى جانب استعراض الجهود وأفضل الممارسات العالمية المتبعة في مجالات تعزيز السلامة وحماية المجتمع والوقاية من الجريمة، وذلك لبحث الحلول المستدامة في القطاع الأمني لضمان مستقبل أفضل وأكثر أمناً واستقراراً.

وقدمت مختلف القيادات الشرطية وقطاعات الوزارة المشاركة، أبرز المبادرات والمشاريع الأمنية المبتكرة على صعيد العمل الأمني والشرطي، مثل المركز العائم، وقناص الإمارات، ونظام أمان وجاهزية الدفاع المدني، وتقنية “الميتافيرس”، والدراجة السياحية، ونظام جمع العينات الوراثي الذكي، ومنصة المراقبة الشرطية الإلكترونية، وتقنية التوأم الرقمي، وإشارة المرور الذكية، والاستيقاف الذكي، ومنصة فكر (x10)، وغيرها من المشاريع والمقترحات والابتكارات المطبقة، والتي تعزز مسيرة عمل الشرطة الإماراتية.

كما اشتملت الابتكارات المعروضة مجموعة من المعدات والآليات الأمنية، والمركبات الثقيلة المخصصة لعمليات التدخل الفوري والسريع في مختلف حالات الطوارئ والأزمات، إلى جانب ابتكارات متنوعة، مثل الدراجة الإعلامية، التي تعزز سرعة الاستجابة بتغطية الأحداث.

وذكرت وزارة الداخلية أن هذه المبادرات والمشاريع الحيوية تركز على تجسيد دور الأجهزة الأمنية والشرطية وريادتها في مجالات مكافحة الجريمة والتنبؤ بها، وتعزيز السلامة المرورية والتنقل الآمن باستخدام أحدث الأنظمة، والحفاظ على أمن المجتمع وسلامة أفراده عبر تبني التكنولوجيا المتقدمة، وإدارة الأزمات والكوارث باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المستحدثة.

كما استضاف جناح وزارة الداخلية مجلساً لشباب وزارة الداخلية، والذي بحث من خلاله عدداً من الموضوعات والمشاريع المستقبلية في قطاع الأمن، ودور الشباب الريادي في تعزيز الجهود الوطنية ورسم مسارات عمل جديدة تدعم هذا القطاع، وتحقق تطلعات القيادة الرشيدة في أن تكون دولة الإمارات من أكثر دول العالم أمناً واستقراراً.

في السياق ذاته نوه قائد عام شرطة أبوظبي اللواء فارس خلف المزروعي، بالجهود المبذولة في هيئة أبوظبي للدفاع المدني لتجهيز الدراجة “سهم”، وفقاً لأفضل المعايير المتبعة عالمياً لتقديم خدمات متطورة للإنقاذ والإطفاء، وحرص الهيئة على متابعة المستجدات التطويرية في مجالات العمل ، واهتمامها بسلامة ووقاية المجتمع عبر تبني استراتيجيات شاملة، ومبادرات ابتكارية و خدمات استباقية متميزة، تعزز ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة في المؤشرات التنافسية العالمية.

وتتميز الدراجة “سهم” بتجهيزاتها المتطورة، حيث تم تصميمها لتحسين الكفاءة العملياتية في مواجهة حوادث الحرائق وسرعة الاستجابة فور تلقي البلاغات تعزيزاً للإمكانات والقدرات في السيطرة على الحوادث بمراحلها المبكرة قبل أن تتفاقم.

وعرضت هيئة أبوظبي للدفاع المدني ضمن مشاركتها في المعرض، أيضا نظام الإسعاف الذكي الذي تم استحداثه وانشاؤه في الهيئة، حيث تم بناء ثمانية أنظمة يتم استخدامها حاليا بداية من غرفة العمليات منذ استقبال المكالمة، ثم تحويل البلاغ إلى دوريات الإسعاف، إلى أن يستقبلها المسعف مع الخرائط، ثم بتوجه للمكان، حيث يحتوى النظام على ملف المريض الإلكتروني متضمنا البيانات الشخصية والطبية وحالة المريض والة مباشرة مع المستشفيات وكل الجهات الصحية ذات العلاقة.

كما تعرض الهيئة نظاما جديدا تحت مسمى “نظام إدارة الحوادث المتعددة”، للتعامل معها بكفاءة وسرعة عبر النظام .

وعرضت القيادة العامة لشرطة أبوظبي، ضمن قسم إدارة الأسلحة والمتفجرات في قطاع الحراسات مجموعة من التقنيات وأبرزها ” أي ربورت” وهو عبارة عن عربة مساعدة مع فريق التفتيش تستخدم لدعم فريق التفتيش للكشف المبدئي عن أي خطر مثل التسرب الاشعاعي أو الغاز أو المواد الخطرة، وهذه التقنيات مجهزة بها العربة وتساعد الفرق بالكشف المسبق عند وجود أي خطورة لتنبيه الفرق بالتراجع والايعاز بالتدخل للفرق الثانية المجهزة لهذا الحدث.

وشاركت شركة سايت تكنولوجي لأنظمة الأمن بأبوظبي بنظام جديد لحماية الطرق والشاحنات، وهو نظام استشعار عالي الدقة يقيس وزت الشاحنات الثقيلة على الطرق السريعة، ويحافظ على الطرق من التلف ويضمن انسيابية الحركة المرورية.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *