اخر الاخبار

مفتي عُمان يُلمح لتخاذل السيسي وهذا ما قاله عن إنزال المساعدات جوا لغزة وطن

وطن عبر مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، عن ألمه لمشاهد الأطفال والشيوخ وهم يموتون جوعًا في شمال غزة بسبب الحصار الخانق الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي المجرم على أهلها. مبدياً استغرابه من بقاء الأمة العربية والإسلامية مكتوفة الأيدي إزاء ما يجري.

وقال الشيخ الخليلي في بيان نشره على حسابه الرسمي بمنصة “إكس” ورصدته (وطن)، أن العدو الصهيوني يسعى من خلال تجويع أهل غزة وحصارهم إلى النيل من إرادتهم لما أبدوه من صمود وتضحية وإسناد للمقاومة الباسلة وصبر في مواجهة عتو هذا المجرم وفساده.

آلمتنا مشاهد الأطفال والشيوخ وهم يموتون جوعًا في شمال غـ.ـزة بسبب الحصـ.ـار الخانق الذي يفرضه العدو المجرم على أهلها.
وإذ نعجب من بقاء الأمة مكتوفة الأيدي بإزاء هذا؛ فإننا ندعو العالم أجمع إلى كسر هذا الحصار الظالم. #أنا_مسلم_والأقصى_حقي #alaqsa_is_Muslims_right#افتحوا_المعابر pic.twitter.com/WI3pPtWwrt

— أحمد بن حمد الخليلي (@AhmedHAlKhalili) March 6, 2024

وتابع المفتي الذي عُرف بمواقفه المؤيدة للقضية الفلسطينية ودعمه لصمود أهل غزة، أن من العجيب حقاً أن يستمر الحصار في حصد أرواح الأبرياء في قطاع غزة دون أن يحرك ذلك ضمير العالم المتحضر ومؤسساته الحقوقية.

مفتي السلطنة: “موقف الحكومات العربية هو الأعجب”

وأردف أن “الأعجب من ذلك أن تبقى الحكومات العربية والإسلامية مكتوفة الأيدي وهي تملك كل أسباب النهوض والقوة للدفاع عن كرامتها والذود عن حرماتها ومقدساتها”.

وعبر الشيخ “الخليلي” عن تقديره للخطوات التي قام بها البعض في إمداد أهل غزة من الجو.

لمح لخيانة السيسي دون تصريح

وأضاف أن الوضع الإنساني القائم يحتم على الأمة بل على العالم أجمع ، كسر هذا الحصار الظالم من كل الجهات، واستدرك في إشارة بالتلميح دون تصريح لنظام السيسي ومعبر رفح أن “من استطاع تأمين الإنزال الجوي لن يعدم القدرة على تأمين النقل البري”.

ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، كان مفتي عُمان في مقدمة العلماء المباركين لعملية “طوفان الأقصى”، داعياً إلى مساندة المرابطين في غزة، ومدهم بالمساعدات، وإنقاذهم من جبروت الطغيان الصهيوني.

وواكب الخليلي تصاعد الأحداث في قطاع غزة، وكثف من نشر البيانات المساندة لسكانها ومقاومتها.

وأعرب مفتي سلطنة عمان عن أسفه لحالة الصمت والتخاذل التي تبذلها الدول العربية، وصمت المجتمع الدولي تجاه تلك الجرائم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *