اخر الاخبار

الديانة الإبراهيمية “خطة جهنمية منحطة” وتمهيد لهذا الأمر (فيديو)

Advertisement

وطن شن الفنان المصري المعروف محمد صبحي، هجوما عنيفا على ما يروج له البعض تحت مسمى “الديانة الإبراهيمية” والتي تدعو لدمج الديانات الثلاث في دين واحد، بزعم نشر السلام وجمع العالم عليه.

محمد صبحي يفضح “الديانة الإبراهيمية” وهدفها الرئيس

وفي حواره عبر برنامج “VIP” الذي يذاع على قناة “هي” المصرية، وصف محمد صبحي من يقف وراء “الديانة الإبراهيمية” بأنهم “حفنة من المجرمين”.

كما أوضح أن هدفهم هو “حكم العالم” وقال:”هي الخطوة قبل الأخيرة لإنشاء الحكومة العالمية”، ولفت إلى أن هذه الديانة المزعومة “خطة جهنمية ومنحطة لسلب دين البشر” حسب وصفه.

وهاجم محمد صبحي هؤلاء الداعين لها:”إزاي عاوزين ينزعوا كل تلك الموروثات عشان حفنة من البشر المجرمين يحكمون العالم؟”

وزعم الفنان المصري ضمن حديثه أن كل رؤساء الدول في العالم يعلمون بهذا المخطط.

وأوضح:”بالطبع هناك استثناءات إنما معظم رؤساء الدول والذين حكموها منذ قديم الأزل مجرمو حرب ويتحدون الله.” كما اتهمهم بالعمالة والرشوة:”المهم الدولار وهيعمل كام مليار”.

وفي سياق آخر كشف الفنان محمد صبحي، أنه يأتيه تهديدات بإغلاق صفحته الرسمية على “فيسبوك”، عند نشر صور تفضح جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين، رغم أن أمريكا تزعم أنها تؤيد حرية الرأي.

وكل عام في رمضان أيضا، يدعو محمد صبحي في منشور يخصصه على حسابه بـ”فيسبوك” إلى ختم القرآن الكريم، إلا أنه فوجئ هذا العام بأمر غريب من قبل إدارة الفيس.

وقال:”فوجئنا في اليوم العاشر من رمضان برسالة من إدارة فيسبوك أنها ترى أن المحتوى فيها إرهاب وتهديد.”

وتابع محمد صبحي مستنكرا:”نحن في عصر التفاهة فقط، فيسبوك يفرح بكل محتوى فيه تفاهة، والإسفاف يطلق عليه مسمى محتوى مثل الراقصات على تيك توك”.

محمد صبحي عن الديانة الإبراهيمية خطة منحطة لسلب الدين

ما علاقة الإمارات بالديانة الإبراهيمية؟

جدير بالذكر أنّ افتتاح الإمارات “بيت العائلة الإبراهيمية”، منتصفَ فبراير الماضي، أثار جدلاً في العالم الافتراضي، إذ اعتبر بعضهم وبينهم رجال دين، أنّ المشروع يهدف إلى ابتداع دين جديد.

وذهب آخرون إلى أبعد من ذلك حين قالوا إنه بذلك إشارة إلى “اقتراب يوم القيامة”، في حين يرى مؤيّدو هذا الصرح من وجهة نظرهم أنه منصة للتلاقي وردم الهوة ونشر السلام.

وبعد افتتاح الصرح في 16 فبراير الفائت، نشر مستخدمون على السوشيال ميديا، مقاطع قديمة وجديدة لرجال دين ومبشرين إسلاميين ومسيحيين، يعبّرون عن رفضهم للمشروع، معتبرينَ أنه “يوحّد الأديان تحت عباءة الديانة الإبراهيمية”.

بناء جسور التواصل والتعايش والتعاون بين الجميع نهج الإمارات الثابت في مسيرتها .. “بيت العائلة الإبراهيمية” صرح للحوار الحضاري البناء ومنصة للتلاقي من أجل السلام والأخوة الإنسانية.

— محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) February 16, 2023

جدير بالذكر، أنّ “بيت العائلة الإبراهيمية” في الإمارات والذي تمّ تأسيسه بأمر مباشر من محمد بن زايد، يحتوي على كنيسة ومسجد وكنيس جنباً إلى جنب.

وكان الرئيس الإمارتي ابن زايد كتب عبر تويتر وقتَها، أنّ بيت العائلة الإبراهيمية صرّح للحوار الحضاري البناء ومنصة للتلاقي من أجل السلام والأخوة الإنسانية. وشدد على أن بناء جسور التواصل والتعايش والتعاون بين الجميع نهج ثابت في مسيرة الإمارات.

وفي حين يرى معارضون للمشروع أنّ هذا التوحيد لا يجوز، وأنه من علامات نهاية الأزمنة والعالم، اعتبر آخرون جميع الأديان السماوية الإبراهيمية تصلي للإله نفسه بطرق مختلفة، ولها تفسيرها اللاهوتي الخاصللربالإله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *