قال الرئيس التنفيذي لشركة النفط الفرنسية العملاقة «توتال إنرجيز»، باتريك بويان، أمس، إن «الانتخابات الرئاسية الأميركية ربما تحدث صدمة هائلة في قطاع الطاقة، إذا فاز الجمهوريون وقرروا وقف صادرات الهيدروكربونات».
وأضاف بويان، في جلسة نقاشية، رداً على سؤال حول المخاطر المحتملة التي قد تتعرض لها الإمدادات العالمية: «الأمر الوحيد الذي قد يحدث، وهو خطر منهجي كبير، أن يقرر الجمهوريون وقف التصدير. في الواقع، لست متأكداً من أن الأمر سيتعلق بالغاز، ربما يكون متعلقاً بالنفط يوماً ما».
وتابع، خلال الجلسة التي ضمت مسؤولين تنفيذيين آخرين بقطاع الطاقة: «يجعل الأميركيون سعر الغاز أو النفط المحليين مرتكزاً لجميع سياساتهم، لديهم موارد، وإن شعروا بأن الصادرات سترفع الأسعار لديهم، سيتوقفون عن العمل معنا. الآن يمكنني إخباركم أنه إذا خسرنا الغاز والنفط الأميركيين، إضافة إلى النفط والغاز الروسيين، فلن يكون ذلك الأمر صدمة، بل صدمة كبرى».
وأجرت حكومة الرئيس جو بايدن، العام الماضي، أكبر عملية بيع على الإطلاق من مخزون النفط الاستراتيجي البالغ 180 مليون برميل، في إطار استراتيجية لإعادة الاستقرار إلى أسواق النفط مرتفعة الأسعار، والتغلب على تكاليف الاستخراج المرتفعة في أعقاب الحرب الروسية ضد أوكرانيا.
وأغضب البيع الجمهوريين الذين اتهموا الحكومة بترك الولايات المتحدة بمخزون قليل جداً لا يكفي للتعامل بشكل أمثل مع أي أزمة إمدادات مستقبلية.
وقال بويان أيضاً إنه يتوقع أن يكون سعر برميل النفط «مرتفعاً على نحو مستدام»، بسبب التحول العالمي نحو مصادر الطاقة النظيفة، وتقلص الاستثمارات في قطاع النفط.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
