اخر الاخبار

إعلام عبري يفضح السلطة.. أمن عباس يتحرك لمنع هجمات ضد الاحتلال الإسرائيلي وطن

وطن كشفت هيئة البث الإسرائيلية، أنَّ أجهزة أمن السلطة الفلسطينية تتحرك في مخيمات الضفة الغربية لمنع هجمات مسلحة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

جاء ذلك في وقت قالت فيه القناة 12 العبرية إن مخيمات الضفة الغربية تحوّلت إلى قنابل موقوتة مع استمرار الهجمات الإسرائيلية والحرب على قطاع غزة منذ أكثر من 86 يوما.

وأضافت أن جيش الاحتلال يراقب ما إذا كانت السلطة الفلسطينية ستشدّد من رقابتها وعملها في المخيمات لإعادتها إلى الوضع الهادئ، على غرار ما قامت به في نابلس مع مجموعة عرين الأسود.

وأشارت إلى أنه كل يوم ترد تقارير عن حوادث عنف ينفّذها المستوطنون ضدّ الفلسطينيين في الضفة، ما قد يؤدي لتصعيد الوضع على الأرض.

إسرائيل ترى دورا للسلطة في مكافحة حماس

وفيما قالت إن حركة المقاومة الإسلامية حماس تعمل على إلى إشعال الأوضاع في الضفة، فقد أشارت إلى أن رؤية إسرائيل هي أن تقوم السلطة الفلسطينية بإكمال المهمّة، وأن تعمل على إظهار سيطرتها وحُكمها هناك.

مشهد مخزٍ لأمن السلطة.. رجال أمن متخفون يعتقلون متضامنين مع غزة في رام الله

وكان رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، قد قال إن انهيار السلطة الفلسطينية لا يخدم المصالح الإستراتيجية الإسرائيلية.

وأرجع هنغبي، تصريحه ذلك إلى الدور الأمني المهم الذي تلعبه السلطة الفلسطينية.

وأشار إلى أن مهمة السلطة تتمثل حسب الاتفاقات الموقعة بينهم، في الدور الرئيس المكلفين به هو التصدي للمقاومة الفلسطينية.

التنسيق الأمني بين السلطة وإسرائيل

والتنسيق الأمني يوصف بأنه أبرز تفاهمات اتفاق أوسلو التي تأسست بموجبه السلطة الفلسطينية عام 1993 ونص في حينه على أن من واجب الأجهزة الأمنية الفلسطينية ما تُسمى بـ”محاربة الإرهاب”، في إشارة إلى عمليات المقاومة.

كما أنه وظيفة السلطة الأساسية وفق ما كرره عدد من قادة الاحتلال وأقر به قادة السلطة، وهو أساس كل المبادرات الدولية التي طرحت لحل الصراع مثل مبادرة خارطة الطريق وخطة تنت.

والتنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال يشتمل على 13 بندا تشمل تسيير الشئون المدنية والارتباط العسكري بين الجانبين والأهم منع عمليات المقاومة وملاحقة سلاحها والتبادل الرفيع للمعلومات الأمنية.

وسبق أن تحدى مسؤولون إسرائيليون في عدة مناسبات قيادة السلطة باتخاذ قرار فعلي بوقف التنسيق الأمني، ولم يحدث أن أظهروا خشيتهم من الإقدام الفعلي على ذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *