اخر الاخبار

5 أشخاص ضاعفوا ثرواتهم.. لو أنفقوا مليون دولار يومياً فستنفد أموالهم بعد 476 عاماً

قالت منظمة “أوكسفام” الخيرية، اليوم الإثنين، إن كبرى الشركات وأغنى أغنياء العالم ضاعفوا ثرواتهم منذ العام 2020، بينما أصبح 5 مليارات شخص حول العالم أكثر فقراً بشكل ملحوظ.

أشخاص ضاعفوا ثرواتهم

وذكر تقرير صادر عن المؤسسة الخيرية، نُشر باسم النخبة العالمية في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس هذا الأسبوع، أن ثرواتهم لهؤلاء الأشخاص الخمسة ارتفعت من 405 مليارات دولار في عام 2020 إلى 869 مليار دولار في العام الماضي.

وأشارت منظمة “أوكسفام” إلى أن المشاركين الكبار في “دافوس” هم على الأغلب نفس الأشخاص الذين يقودون عدم المساواة في العالم، حيث يسعون وراء مصالحهم وليس من أجل الصالح العام.

وقالت المنظمة في التقرير: “لقد بات 5 مليارات شخص أكثر فقراً منذ العام 2020، بينما ضاعف أغنى 5 أشخاص ثرواتهم بمعدل 14 مليون دولار في الساعة”.

ووفقاً للمنظمة فقد ارتفعت ثروة أغنى 5 أشخاص في العالم منذ العام 2020 بنسبة 14% ووصلت إلى 869 مليار دولار في 2023، والأشخاص الخمسة هم: إيلون ماسك وبرنارد أرنو وجيف بيزوس ولاري إيلسون ومارك زوكربيرغ.

وفي حال أنفق كل شخص من هؤلاء الخمسة مليون دولار يومياً فإن ثرواتهم (869 مليار دولار) ستنفد خلال 476 عاماً، في حال تم الافتراض أن حجم الثروة سيبقى نفسه ولن يزداد.

وفي تقريرها، قالت المنظمة: “أصبح المليارديرات في العالم أكثر ثراء بمقدار 3.3 تريليون دولار في السنوات الثلاث الماضية، حيث أن أغنى 1% من سكان العالم يملكون 43% من الثروات المالية في العالم”.

وأفادت بأن “الاحتكارات تلعب دوراً محورياً في تشكيل حياة الناس العاديين في جميع أنحاء العالم، إذ تؤثر على الأجور ونوعية الطعام وعلى سهولة الحصول على الأدوية”.

وبحسب المنظمة فإن أول “تريليونير” على كوكب الأرض سيظهر بعد 10 سنوات، وسيستغرق التغلب على الفقر 230 عاماً.

وأثارت المؤسسة الخيرية بهذا التقرير مخاوف بشأن تزايد عدم المساواة العالمية، حيث جمع أغنى الأفراد والشركات ليس فقط ثروة أكبر بفضل ارتفاع أسعار الأسهم، ولكن أيضا المزيد من القوة بشكل ملحوظ.

قوة الشركات “تتسبب في عدم المساواة”

 وقالت منظمة أوكسفام: “تُستخدم قوة الشركات لدفع عدم المساواة من خلال الضغط على العمال وإثراء المساهمين الأثرياء، والتهرب من الضرائب، وخصخصة الدولة”.

واتهمت الشركات بإثارة “عدم المساواة من خلال شن حرب مستدامة وفعالة للغاية على الضرائب”، مع عواقب بعيدة المدى.

وفي هذا الصدد، قالت أوكسفام: إن الدول سلمت السلطة إلى الاحتكارات، مما سمح للشركات بالتأثير على الأجور التي يدفعها الناس، وأسعار المواد الغذائية والأدوية التي يمكن للأفراد الحصول عليها.

وأضافت أوكسفام: “في جميع أنحاء العالم، ضغط أعضاء القطاع الخاص بلا هوادة من أجل خفض الأسعار، والمزيد من الثغرات، وتقليل الشفافية، وغيرها من التدابير التي تهدف إلى تمكين الشركات من المساهمة بأقل قدر ممكن في الخزانة العامة”.

وقالت المؤسسة الخيرية إنه بفضل الضغط المكثف بشأن صنع السياسات الضريبية، تمكنت الشركات من دفع ضرائب أقل على الشركات، وبالتالي حرمان الحكومات من الأموال التي يمكن استخدامها لدعم الفئات الأكثر فقراً في المجتمع ماليا.

وأشارت منظمة أوكسفام إلى أن الضرائب على الشركات انخفضت بشكل كبير في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من 48 بالمائة في عام 1980 إلى 23.1 بالمائة في عام 2022.

ولمعالجة هذا الخلل، دعت منظمة أوكسفام إلى فرض ضريبة على الثروة على أصحاب الملايين والمليارات في العالم، والتي تقول إنها يمكن أن تجلب 1.8 تريليون دولار كل عام.

كما دعت المنظمة غير الحكومية إلى وضع حد أقصى لأجور الرؤساء التنفيذيين وتفكيك الاحتكارات الخاصة.

أشخاص ضاعفوا ثرواتهم

اقرأ أيضا:

)) أوكرانيا تؤكد أنها أسقطت طائرتين روسيتين للقيادة.. وبيان يكشف التفاصيل

)) الافراج عن لاعب إسرائيلي أوقف في تركيا بشبهة التحريض على الكراهية

المصدر: وكالة ستيب الاخبارية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *