اخر الاخبار

عراقي يستغل طفلة.. فعل خادش ومُخل وثقه فيديو فجر موجة غضب (شاهد)

Advertisement

وطن انقلبت مسابقة تحدي للفوز بموبايل إلى موجة من الغضب والاستياء في أوساط العراقيين، وطالبوا بمحاسبة المسؤولين عنها.

عراقي يقبل طفلة من فمها ليفوز بموبايل جديد

وكان أحد الشبان وافق على تنفيذ تحد يتمثل في تقبيل أول فتاة يصادفها في طريقه بمرافقة الكاميرا وذلك للفوز بجهاز “أيفون”.

وسرعان ما تحول التحدي إلى موجة غضب شديدة، بعد أن قام بتقبيل طفلة لا تتجاوز الـ 8 أعوام، في تصرف صادم وصف بانتهاك صريح لطفولتها وبرائتها، وفق وسائل إعلام عراقية.

وانهالت الانتقادات والتعليقات السلبية من قبل الجمهور والمتابعين العراقيين ووصفوا الأمر بأنه استهتار، وانتهاك صارخ للطفولة وتحرش بالأطفال.

ورأى آخرون أنه مخالفة لأعراف وعادات المجتمع الإسلامي، ويأتي أيضاً في العشر الأواخر من شهر رمضان الفضيل الذي يفترض أن يكون شهراً للاستغفار والتوبة عن الذنوب.

وطالب البعض باعتقال المتورطين ومحاسبتهم، بسبب تعديهم على القوانين والأعراف التي تحمي الأطفال بهدف جني اللايكات.

واعتبروا أن ما قام به هو تحرش بالأطفال في ظرف دقيق تميز بكثرة الاعتداءات الجنسية، التي استهدفت النساء في العراق خلال الآونة الأخيرة.

التحرش بالأطفال

ويُقصد بالتحرش بالأطفال أو ما يُعرف بمصطلح البيدوفيليا (pedophelia)، هو القيام بأفعال وسلوكيات جنسية مع الأطفال القاصرين من أجل إشباع رغبات الشخص الجنسية.

وليس بالضرورة أن يكون مرتكب هذا الفعل شخصًا بالغًا فقد يكون قاصرًا أيضًا، ولكنه في أغلب الأحيان يكون أكثر منه قوة، ويكبره في السن على الأقل بأربع سنوات.

وتندرج جرائم التحرش بالأطفال في القانون ضمن الجرائم الجنسية في معظم نصوص القوانين الخاصة بالدول العربية، باستثناء مملكة البحرين ومملكة الإمارات لديهم قوانين خاصة للتحرش بالأطفال.

وتجدر الإشارة إلى أن القانون العراقي يجرم الاعتداء الجنسي على الأطفال ويدرج عقوبته في الظروف المشددة، وبالتالي يفرض أقصى العقوبات بحق الجاني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *