اخبار السعودية

منظمة التعاون الإسلامي تستضيف ندوة لتبادل الخبرات حول التمويل الأصغر والتمكين ال


جدة 17 شعبان 1444 هـ الموافق 09 مارس 2023 م واس
نظمت الأمانة الة لمنظمة التعاون الإسلامي, اليوم, بالاشتراك مع البنك الإسلامي للتنمية ومؤسسة أخوة للتمويل الأصغر الإسلامي, ندوة حول نموذج أعمال أخوة للتدخل في التمويل الأصغر والتمكين ال في الدول الأعضاء في المنظمة، وذلك في مقر الأمانة الة للمنظمة بجدة.
وأوضح الأمين ال المساعد للمنظمة للشؤون الة في المنظمة الدكتور أحمد كويسا سينجندو, في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية المشتركة، أن الندوة تهدف لإعطاء فرصة للمشاركين لتبادل خبراتهم ووجهات نظرهم حول التحديات الحالية للقطاع والفرص، بالإضافة إلى التوقعات والتنبؤات حول الاتجاهات المستقبلية في التمويل الأصغر والتمكين ال.
وأشار إلى أن الفقر لا يزال أحد أكبر التحديات التي تواجه التنمية الة والة لغالبية الدول الأعضاء في المنظمة، وخاصة في أفريقيا جنوب الصحراء وجنوب آسيا, لافتاً النظر إلى أن معدل البطالة خاصة بين الشباب، يصل إلى 38 في المئة في بعض دول المنظمة، حيث يعيش الملايين في فقر مدقع ويفتقرون إلى الاحتياجات الإنسانية الأساسية.
وشدد الدكتور سينجيندو على أن التغلب على الفقر، بالنسبة للعديد من الفقراء في الدول الأعضاء، يعتمد بشكل أساسي على العمل الحر عبر المشاريع الصغيرة، موضحاً أن المنظمة ومؤسساتها ذات الصلة قد أطلقت العديد من برامج التمويل الأصغر والتنمية الة.
ومن أجل تلبية طلب الفقراء على الخدمات المالية، أشار الدكتور سينجندو إلى وجود مؤسسات التمويل الأصغر في العديد من دول المنظمة، منوهاً بـ “أخوة للتمويل الأصغر الإسلامي (AIM)” في جمهورية باكستان الإسلامية التي تأسست منذ 2001، وتعمل بهدف توفير التمويل الأصغر بدون فوائد لأفراد المجتمع المهمشين لتحسين مستوياتهم المعيشية وتمكينهم من تحسين سبل معيشتهم.
وأعرب الأمين ال المساعد عن تقديره لـ (AIM) التي عرضت مشاركة تجربتها مع دول المنظمة. وأثنى كذلك على البنك الإسلامي للتنمية لمساهماته القيمة في تنظيم الندوة التي عقدت انسجاماً مع القرار ذي الصلة للدورة 48 لمجلس وزراء خارجية “التعاون الإسلامي” التي عقدت في إسلام أباد بجمهورية باكستان الإسلامية، في مارس 2022.
من جهته، أشار المدير ال المكلف للممارسات العالمية والشراكات في البنك الإسلامي للتنمية أمير بوكفيتش خلال كلمته الافتتاحية إلى أن النهج التقليدي يتعرض لفرط المديونية خاصة في أوقات الأزمات المتعددة الحالية، وذلك في حال لم يتم تقديم خدمات غير مالية مناسبة أيضًا, مؤكداً أنه من الضروري أن تكون الخدمات المالية مصحوبة بفرص مشاريع مربحة، وبنية تحتية داعمة ميسورة التكلفة، فضلاً عن بناء القدرات المناسبة، والوصول إلى الأسواق الجذابة ذات الصلة، والحلول التكنولوجية المناسبة, مبيناً أن الوقت مناسب جداً الآن لاعتماد نهج التمكين ال للبنك وزيادة تسريع الأعمال السائدة للتمويل الأصغر في الدول الأعضاء في المنظمة.
يُذكر أن الندوة ترأسها الممثل الدائم لجمهورية باكستان الإسلامية السفير فؤاد شير، بصفته رئيس الدورة الثامنة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية، وحضرها مشاركون من الدول الأعضاء والمؤسسات ذات الصلة.
انتهى
12:49ت م
0071


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *