عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرا عن تبعات الوضع الاقتصادي في تركيا بعد الزلزال تحت عنوان، «تقديرات صادمة.. الزلزال يكبد تركيا خسائر اقتصادية باهظة».
وقال التقرير: «دمار هائل أحدثه الزلزال في تركيا خلف وراءه فاتورة متفاقمة بمليارات الدولارات لإعمار 11 محافظة في الجنوب والجنوب الشرقي للبلاد. أزمة أنتجت أزمات، فلم تكد تركيا تستفيق من كارثة الزلزال الذي ضربها حتى فوجئ بتبعات أخرى قد تستغرق سنوات لتجاوزها؛ مع ترجيح مجموعة من الشركات التركية الكبرى تكلفة إصلاح الأضرار بنحو 78 مليارا و900 مليون يورو، بينما توقع آخرون الرقم بـ9 مليارات و400 مليون دولار فقط، وما بين الرقمين المتباينين إلى حد بعيد تقديرات أخرى دون قدرة واضحة حتى الساعة على تحديد المبلغ المطلوب بدقة».
وأضاف: «الحكومة التركية وعدت بتعويض ملايين المتضررين لكن الخبراء يرون أن إسطنبول تعاني شحا في الأموال اللازمة لذلك. الخسائر المتوقعة للزلزال أيضا ستطول قطاعات إنتاجية في المنطقة المتضررة، كانت تساهم بنحو 9% من إجمال الناتج المحلي لتركيا، من خلال مناطق صناعية كبرى في غازي عنتاب ومرفأ إسكندرون؛ الذي تمر عبره منتجات المنطقة المصدرة إلى العالم».
وتابع: «خسائر الزلزال ستمتد كذلك للإنتاج الزراعي إذ تؤمن المنطقة التي وقع بها الزلزال 14.03% من الإنتاج الزراعي التركي، وبحسب مراقبين فلن تكون قطاعات البنى التحتية الخاصة بالطاقة والمواصلات وقنوات الري أفضل حظا لما أصابها من ضرر بالغ».
