الشريقي يفتتح مؤتمر ومعرض عُمان للدفاع المدني والإسعاف.. ومناقشات موسعة حول “أمن وسلامة المنشآت”

 

 

◄ 20 متحدثًا و25 عارضًا يُبرزون أفضل الممارسات العالمية في الأمن والسلامة والصحة المهنية

 

مسقط العُمانية

بدأت أعمال “مؤتمر ومعرض عمان للدفاع المدني والإسعاف الثاني (أمن وسلامة المنشآت) الذي يناقش أحدث ما توصلت إليه الدراسات والأبحاث، وأفضل الممارسات على المستويين المحلي والدولي في مجال أمن وسلامة المنشآت تحت رعاية معالي الفريق حسن بن محسن الشريقي المفتش العام للشرطة والجمارك.

ويصاحب أعمال المؤتمر الذي تنظمه هيئة الدفاع المدني والإسعاف بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين والمؤسسات والشركات الداعمة عرض المعدات والخدمات والتقنيات المبتكرة في خدمة الدفاع المدني والإسعاف، ومن المؤمل بأن تسهم في الحدّ من المخاطر والحوادث والمحافظة على أمن وسلامة الأرواح والممتلكات.

وقال العقيد عبدالله بن صالح النجاشي مدير عام الدفاع المدني بهيئة الدفاع المدني والإسعاف إن مؤتمر ومعرض عمان للدفاع المدني والإسعاف الثاني لهذا العام يأتي امتدادًا للرسائل التوعوية التي تقدمها هيئة الدفاع المدني والإسعاف إيمانا منها بالدور الكبير الذي تقوم به منظومة الدفاع المدني في حماية الأرواح والممتلكات وتحقيق السلامة العامة والحد من المخاطر والتقليل من الاثار الناجمة عنها.

وأضاف أن شعار اليوم العالمي للدفاع المدني لهذا العام “دور الدفاع المدني في التنمية المستدامة” يأتي استكمالًا للمساعي الرامية في تحقيق استدامة الخدمات ومواكبة التنمية التي تشهدها سلطنة عُمان في مختلف المجالات تماشيًا مع أهداف ومرتكزات رؤية (عُمان 2040) بما يحفظ العيش الكريم، لأمن وسلامة المواطن وكل من يقيم على هذه الأرض الطيبة بعيداً عن كل المخاطر.

وأوضح أن المؤتمر الذي يستمر لمدة يومين يهدف إلى التعريف بسلامة وأمن المنشآت ومناقشة ما توصلت إليه الدراسات والأبحاث ذات الصلة، وأفضل الممارسات العالمية للأمن والسلامة وشروط الصحة المهنية، من خلال أوراق العمل التي يقدمها نحو 20 متحدّثًا وحوالي 25 عارضًا من أكاديميين ومختصين وخبراء من داخل سلطنة عُمان وخارجها.

وتتخلل أعمال المؤتمر إقامة 3 حلقات علمية حول الإسعافات الأولية لمعلمي المهارات الحياتية بالمؤسسات التعليمية، والأمن والسلامة العامة لقائدي الحافلات المدرسية، وإجراءات السلامة للمهتمين بسياحة المغامرات. ويشتمل المؤتمر إقامة 3 حلقات علمية حول الإسعافات الأولية، والأمن والسلامة العامة، وإجراءات السلامة في نشاط سياحة المغامرات.

ويعد هذا المؤتمر من المؤتمرات المهمة الذي نظمته هيئة الدفاع المدني والإسعاف بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين والمؤسسات والشركات الراعية والداعمة حيث يعد تجمعا سنويًّا للخبراء والمختصين والعاملين والمعنيين. ويتكون المعرض من عدة أركان منها، معدات الأمن والسلامة لعرض التقنيات والابتكارات، وركن التكنولوجيا الحديثة، وركن تقنيات الذكاء الاصطناعي المرتبطة بالأمن والسلامة.

ويسعى المؤتمر إلى توحيد المفاهيم حول إعداد الخطط الاستراتيجية وخطط الطوارئ بالمنشآت على المستوى الوطني لتحقيق التنمية المستدامة، وتبادل الخبرات بين المشاركين الدوليين والمحليين في أمن وسلامة المنشآت واستعراض أبرز التجارب ومعرفة أفضل الممارسات في هذا الشأن وتنمية مدارك المشاركين وتعزيز الوعي الأمني في مجال الأمن والسلامة وفهم المخاطر بمختلف أنواعها. كما يأتي المؤتمر لتعزيز المنظومات الأمنية بشقيها الأمن المادي والسيبراني لمواكبة التطورات الحديثة وعرض أحدث التقنيات وأفضل الممارسات العالمية ذات الصلة، بمشاركة الشركات المسوقة لمعدات السلامة والوقاية من الحريق بالإضافة إلى الارتقاء بمستوى الأداء المهني لمشرفي الأمن والسلامة في مختلف المؤسسات.

ويشتمل المؤتمر على 3 جلسات، الأولى بعنوان “أهمية الصحة والسلامة وتأثيرها في التنمية المستدامة” وتتضمن عددًا من أوراق العمل منها: القيادة الاستراتيجية في الرعاية الصحية وأثرها في التنمية المستدامة وورقة بعنوان خدمة الطوارئ الطبية الواقع والمنظور لخدمات وطنية مستدامة بالإضافة نظام السلامة المستدامة واستمرارية الأعمال في النقل العام. أما الجلسة الثانية فتطرقت إلى “تأثير التكامل بين الجهات المعنية والدفاع المدني في الاستدامة والتنمية”، وتضمنت أوراق عمل بعنوان “تعزيز سياحة المغامرات المستدامة في سلطنة عُمان: دور هيئة الدفاع المدني والإسعاف في تدريب المرشدين السياحيين”، وورقة بعنوان “المركز التدريبي لخدمات الإطفاء بشركة تنمية نفط عُمان”، إضافة إلى ورقة بعنوان “سلامة الطلبة في وسائل النقل”.

فيما حملت الجلسة الثالثة عنوان “الالتزام بمتطلبات أمن وسلامة المنشآت لتحقيق أهداف التنمية المستدامة”، وتضمنت ورقة عمل بعنوان “الأطر التنظيمية والإجرائية لأمن المنشآت والمرافق الحيوية في سلطنة عُمان”، وورقة بعنوان “إدارة المخاطر في أمن المنشآت”، إضافة إلى ورقة بعنوان “أمن المنشآت الحيوية والتداعيات الاقتصادية”.