كشف مصور الملك تشارلز عن تفاصيل جلسة التصوير التي استغرقت ساعة لالتقاط الجانب الحقيقي الأصيل للملك بعد تتويجه.
وذكر هوجو برناند في حديثه إلى صحيفة “تايمز” البريطانية، أنه حاول تحقيق التكافؤ بين الملك تشارلز ووالدته الراحلة إليزابيث الثانية، بالإضافة إلى الاختلافات المذهلة من خلال جعله يقف بزاوية بسيطة لإضفاء الطابع الإنساني عليه، مع الامتناع أيضًا عن إضافة مزيد من الضوء، وهو تكتيك تم استخدامه للملكة الراحلة أثناء تصوير حفل تتويجها.
وكشف برناند عن إلهامه من سيسيل بيتون، المصور المسئول عن صور التتويج لعام 1953، وكذلك فنان البلاط الفيكتوري فرانز زافير وينترهالتر، الذي رسم فيكتوريا وألبرت.
وأصدر قصر باكنجهام أول 4 صور رسمية من جلسة التصوير التي استمرت لمدة ساعة بعد تتويج الملك تشارلز والملكة القرينة كاميلا، ظهر في إحداها جميع أفراد العائلة المالكة، عدا الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل.
وتضمنت الصورة الجماعية، كلاً من أمير وأميرة ويلز، وليام وكيت ميدلتون، ودوق ودوقة إدنبرة، والأميرة آن، ونائب الأدميرال السير تيم لورانس، ودوق كنت، والأمير ريتشارد دوق جلوستر، والأميرة ألكسندرا.
وبشأن الصورة المنفردة للملك، قال برناند إنه جعل الملك يميل قليلاً إلى الأمام حتى يمكن رؤية كرسي العرش خلفه.
ولفت إلى أنه ساعد في جعل المشاهد يشعر وكأنه كان هناك من خلال إضفاء الطابع الإنساني على الملك على الرغم من الحلي والعباءة الفخمة التي يرتديها في نفس الوقت.
وأضاف أنه تعمد عدم إضافة ضوء إضافي، كما حدث مع صور تتويج الملكة إليزابيث في عام 1953، لضمان ظهور تشارلز وإبرازه.
المصدر: صدى البلد
