أثارت وفاة أمير الكويت الشيخ نواف الصباح التساؤلات حول التقاليد المتبعة في ذلك لتنصيب الأمير الجديد للكويت وبرتوكول توارث عرش البلاد والقسم الذي يؤديه.
وقال مجلس الوزراء الكويتي، السبت، في تدوينة عبر حسابه الرسمي بموقع إكس: «ننادي بولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الصباح أميرا للبلاد».
أحكام توارث الإمارة الكويتية
وتأتي أولى خطوات تنصيب الأمير الجديد للكويت أن ينادى مجلس الوزراء الكويتي بولي العهد أميرا لدولة الكويت، عملا بأحكام الدستور والمادة الرابعة من القانون رقم 4 لسنة 1964 في شأن أحكام توارث الإمارة التي تنص على أنه “إذا خلا منصب الأمير نودي بولي العهد أميرا”.
وبالنسبة للمادة الأولى من القانون نفسه في تنصيب الأمير الجديد للكويت فهي تنص على أن “الكويت إمارة وراثية في ذرية المغفور له مبارك الصباح “.
وبالنسبة للمادة الرابعة من دستور الكويت فهي تنص على أن “الكويت إمارة وراثية في ذرية المغفور له مبارك الصباح” في تنصيب الأمير الجديد للكويت
وبالنسبة للمادة 60 من الدستور في تنصيب الأمير الجديد للكويت فهي تنص على أن الأمير يؤدي قبل ممارسة صلاحياته في جلسة خاصة لمجلس الأمة اليمين الآتية: “أقسم بالله العظيم أن أحترم الدستور وقوانين الدولة، وأذود عن حريات الشعب ومصالحه وأمواله وأصون استقلال الوطن وسلامة أراضيه”.
نعى العالم أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، الذي وافته المنية، السبت الماضي، عن عمر ناهز الـ86 عامًا، بعد 3 سنوات على توليه الحكم.
وكان قد تولى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم أميرًا لدولة الكويت في 29 سبتمبر 2020، وكان قد تولى ولاية العهد بتاريخ 20 فبراير 2006، وتولى منصب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية في 16 أكتوبر 2003، وتولى حقيبة وزارة الداخلية في 13 يوليو 2003.
كما تولى منصب نائب رئيس الحرس الوطني بتاريخ 16 أكتوبر 1994، وتم تكليفه بتولي حقيبة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بتاريخ 2 أبريل 1991، كما تولى منصب وزير الدفاع بتاريخ 26 يناير 1988، وتولى حقيبة وزارة الداخلية في 19 مارس 1978، وأصبح محافظًا لمنطقة حولي في 12 فبراير 1962، كما ولد في 25 يونيو 1937، وهو متزوج وله أربعة أولاد وبنت.
