التواجد الشرطي في “خريف ظفار”.. “عين ساهرة” لضمان نجاح الموسم السياحي وتقديم الدعم والإسناد للزائرين

 

◄ دوريات أمنية مكثفة على كافة الطرق البرية المؤدية لصلالة

◄ تجهيزات عالية المستوى للتعامل مع الحالات الطارئة

 

اخبار عمان مدرين المكتومية

جهودة مقدرة تبذلها شرطة عمان السلطانية بكل تشكيلاتها وفي كل مكان وزمان، في وقت الرخاء والشدة، هو القطاع الذي يعمل ليل نهار لخدمة الوطن والمواطن، إن تطلب الأمر تجده أول من يكون في المكان والزمان ليعمل عمل الدرع والواقي لكل ما يمكن أن يسبب أيَّ خلل في المنظومة الأمنية والاجتماعية.

وقد استطاعت شرطة عمان السلطانية أن تقدم نموذجًا يُحتذى في التقدم والتطور المعرفي، من خلال النقلات النوعية المتسارعة، استجابة للرعاية والتوجيهات السامية من لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم.

وبلا أدنى شك، تفرض الجهود الشرطية الواسعة طوال موسم خريف ظفار، نفسها كمادة تستحق الإشادة، نظرًا لما يبذله هذا الجهاز بتشكيلاته المتنوعة من جهود كبيرة لتوافر أفراد الشرطة على طول الطرق المؤدية لظفار وكذلك داخل المحافظة نفسها، وتقديم المساندة من مختلف القطاعات كي ينعم المقيم والزائر بزيارة ممتعة، وسلاسة في كل شيء؛ فالتواجد الشرطي المكثف على كافة الطرقات المؤدية لصلالة لتقديم العون والمساندة والدعم لكافة الأشخاص القاصدين دُرة الجنوب العُماني للاستمتاع بالطقس العليل، عبر الطريق البرية، كما تمَّ تزويد هذه الطرق بدوريات لضمان سلامة كل المرتادين، وعدم تعرض أي شخص منهم لأي مكروه، من خلال الاستجابة السريعة في حالات الطوارئ.

كما وفَّرت شرطة عمان السلطانية طاقما وأفرادا بالمحافظة في عدد كبير من المواقع السياحية، لإرشاد الناس للطرق السهلة وأيضا توعيتهم بالمواقع الخطرة، كما أنهم متواجدون في هذه المواقع لضمان عدم تعرض أي شخص للخطر؛ خاصة التصرفات الرعناء من قبل أولئك الذين يقومون ببعض المجازفات غير المحسوبة والتي قد تعرضهم لأي خطر. وتقوم شرطة عمان السلطانية بدورها الكامل من خلال تواجدها الدائم وبصورة قريبة من الناس؛ بحيث لا يشكو أي شخص من تأخير أو غياب في حالات الطوارئ، وليس هذا فقط فقد تم توزيع عدد كبير من الدوريات والأفراد أيضًا في مواقع الاحتفالات والمناشط والفعاليات المقامة في المهرجان؛ بحيث في حالة المساعدة، أو الحفاظ على استقرار الأماكن، خاصة العائلية منها، لتأخذ الأسر حقها كاملاً في الاستمتاع بالمواقع السياحية المختلفة دون التعرُّض لأية مضايقات.

كما أنَّ شرطة عمان السلطانية وكعادتها وفَّرت كافة التجهيزات والترتيبات الخاصة بالمواقع السياحية كالعيون وغيرها من الأماكن كالشواطئ والبحار؛ وذلك من خلال رفد الأماكن بطواقم خفر السواحل لضمان عدم تعرض أي شخص للغرق، وأيضًا لاستعجال الحالات الطارئة، وغيرها من الجهود التي تبذلها الشرطة في خدمة المقيم والزائر لمهرجان خريف ظفار.

ولغرفة العمليات دور مهم في تحقيق سرعة الاستجابة وتنسيق الجهود وتوجيهها، وقد تم رفد العمليات بالقوة البشرية المناسبة لاستقبال مختلف البلاغات والتعامل الفوري معها، كما أن التنسيق مستمر مع الجهات المعنية سواء الحكومية أو الخاصة من أجل تقديم كافة التسهيلات للزوار وتهيئة الظروف المناسبة لضمان إقامة طيبة لهم من خلال تقديم واستدامة الخدمات العامة، علاوةً التعامل مع التحديات المستجدة وإيجاد الحلول المناسبة لها، وتسخر شرطة عمان السلطانية كافة إمكاناتها لخدمة المجتمع والزوار وتقديم الدعم والإسناد والإرشاد لهم.

وتُباشر شرطة عمان السلطانية مهامها بالتنسيق والتواصل مع كافة القطاعات المختلفة، ليكون الخريف آمنا ومنظما، ولا تكون هناك أية شكاوى فيما يخص نقص الخدمات أو عدم قدرة الناس للوصول لأي موقع، أو عدم معرفة الأشخاص بالإرشادات الصحيحة، حيث تقوم الشرطة بدور توعوي كبير، كما أن دورياتها مهيأة للتواصل مع كل الحالات التي تستدعي التدخل بجانب باقي الجهات المعنية.

وتدعو شرطة عمان السلطانية الجميع للالتزام بقواعد المرور والالتزام بالمسار الصحيح والسرعة القانونية وعدم استخدام الهاتف النقال أثناء السياقة وعدم التجاوز من كتف الطريق؛ باعتبارها من الأسباب التي تؤدي لوقوع الحوادث وتفاقم الازدحام والاختناق المروري.

وتُترجم الجهود الشرطية في ظفار مساعي شرطة عُمان السلطانية الدائمة لاستمرار خدمة المواطن والمقيم والزائر؛ حيث قامت بتوفير مركز اتصالات للحالات الطارئة يمكن للأشخاص التواصل عبره في حالة حدوث أي طارئ، وهو مركز يعمل بنظام الـ24 ساعة دون توقف، حتى يشعر الناس أنهم في مأمن وسلام، وأن الجهات المعنية دائمًا في خدمتهم، وأنهم موجودون لخدمة كل من تطأ قدماه أرض السلطنة.