مال واعمال
أخر الأخبار

أخطاء يرتكبها المدراء خلال تقييم أداء الموظفين

هناك أخطاء يرتكبها المدراء خلال تقييم أداء الموظفين حيث أن عملية التقييم التي يقوم بها المدراء للموظفين بشكل دائم ودوري إما للتحسين من العملية الخاصة بالأداء، وإما للزيادة الدورية والتي يترتب عليها إقامة التقييمات، ولكن دعونا نكون صادقين فهذه العملية من أصعب الأمور التي لا يصيب فيها دائمًا المدير أو الموظف في نفس الوقت وسنوضح لكم أبرز الأخطاء المرتكبة من قبل المدراء.

أخطاء يرتكبها المدراء خلال تقييم أداء الموظفين

تلك الأخطاء التي سنذكرها لكم الأساس فيها من البداية ليس الموظفين ولكن المدراء ونحن سنضع لكم الأخطاء لتجنبها تمامًا للخروج بأفضل النجاحات والتقييمات الصحيحة.

الفشل في تحديد هدف قابل للقياس والتقييم

حيث أن الشركات تضع أهداف يجب على كل موظف يجب أن يقوم بتحقيقها للوصول إلى الغاية التي توضع من قبل إدارة الشركة ولكن لا يتم النظر إليها وهي ضرورة انتقاء الأهداف التي تتسم بالذكاء والتي تسمح لعمليات التقييم والقياس بأن تكون عادلة وتتصل بأولويات الشركة ولا تبعد عنها بالإضافة إلى قبولها للتحقيق حيث أن هذا حافز مهم يعطي دافعية للموظف بالتحسين من الأداء الخاص به وانتهاج درب الابتكار فهذا كله يجعل أهداف الشركة تتحقق دون التعرض لأي إخفاقات.

مناقشة إخفاقات الموظفين فقط في أوقات التقييم

حيث أن الكثير من المدراء لا يقومون بالنظر إلى المشاكل التي يعاني منها الموظف في آدائه فيجب أن يتم النظر لتلك الأمور بشكل دوري ومحاولة حلها أول بأول والقيام بقطع جذورها من البداية.

حيث أن هذا يعمل على تفاقم الوضع وترك انطباع إيجابي يحسن من معنوياته وبالتالي يمنحه فرصة للتطوير من نفسه فلا يصح ترك تلك الأمور لاوقات التقييمات والتي تتم فقط مرة أو مرتين في العام الواحد.

وهذه أكبر أخطاء يرتكبها المدراء خلال تقييم أداء الموظفين كما أن اللقاءات الودية التي تخرج عن الإطار الرسمي من شأنها جعل الموظف يتعامل بشكل صحي مع مشكلاته في العمل ويحدد أولوياته وأهدافه في العمل فالتعليقات التي تتم بشكل بناء تكون أكثر فاعلية.

عدم دراية المدراء بالتجيز الغير واعي

حيث أن الغالبية العظمى من المدراء لا يقومون بإظهار تحيز سلبي نحو فئة بعينها سواء كان اختلافهم في اللون أو العرق أو الموهبة ولكن هناك تحيزات تحدث دون أي لا وعي منهم وذلك يجب السيطرة عليه بشكل بالغ والتحكم فيه يجعل هذا الأمر ينتهي بشكل تدريجي فهو يعمل على بث الضغائن والحقد بين الموظفين وبعضهم البعض بالإضافة أن الطاقة السلبية تملأ العلاقة التواصلية ما بين كلاً من المدير والموظف وهذا يزعزع الوضع العام للعمل ويجعل بيئة العمل غير صحية بالمرة.

تسليط الضوء على السلبيات وغض البصر عن الإيجابيات

الإنسان بطبعه يحب أن يثاب على ما يقدمه من عمل إيجابي كما يتم لومه على التقصير الناتج عن إهماله في العمل وهناك مدراء يعتقدون اعتقاد تام في قرارة أنفسهم أن تلك الاجتماعات التي يتم فيها تقييم آداء الموظفين ما هي إلا لذكر سلبياته.

ولكن الصحيح أن يتم تحفيزه في البداية بذكر الإيجابيات والإنجازات التي تم العمل عليها وقدمت أكبر استفادة للشركة وبعدها يعقب بكلماته عن التقصير الذي حدث وذلك سيجعل الموظف لديه قابلية أكثر لتفادي تلك الأخطاء والعمل على تنمية مواهبه وإيجابيات العمل.

نظام ادارة الموارد البشرية

كذلك فإن من ضمن أخطاء يرتكبها المدراء خلال تقييم أداء الموظفين هو عدم وضع نظام إدارة الموارد البشرية كمنهج لتطوير الموظف وعمله في الشركة مما سيؤدي بالطبع لتحصيل أفضل فائدة للشركة في حال وضع هذا النظام.

وختاماً لمقالنا والذي ذكر فيه أخطاء يرتكبها المدراء خلال تقييم أداء الموظفين يجب على المدير أن يوفر بيئة يسودها التفاهم وأن تكون لغة الحوار المتداركة فيها نوع من أنواع التحفيز، فهذا يعطي مجال أكثر لعدم ارتكاب الأخطاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.