قصف يُعتقد أنه أمريكي يستهدف شاحنات بمعبر “القائم” مع العراق

تعرضت شاحنات خلال عبورها الحدود العراقية- السورية نحو سوريا عبر معبر “القائم” الحدودي لقصف جوي مجهول يُعتقد أنه أمريكي، فجر اليوم.

وأفاد مراسل في دير الزور أن طيرانًا مجهولًا قصف برادت شحن قادمة من العراق فجر اليوم، الاثنين 30 من تشرين الأول، تبعه استنفار عسكري لقوات النظام وميليشيات مقربة من إيران في المنطقة.

قناة “الميادين” نقلت عن مصدر ميداني (لم تسمِّها) أن طائرات حربية أمريكية استهدفت مناطق في العمق السوري، بموازاة الحدود العراقية- السورية.

وأضافت أن المقاتلات الأمريكية استهدفت بسبعة صواريخ، فجر اليوم، ثلاث شاحنات مدنية تحوي على مواد تستخدم في مجال الكهرباء والبطاريات ومنتجات البناء، دخلت من الحدود العراقية.

وردت جهة مجهولة على القصف الأمريكي باستهداف قاعدة “حقل العمر” الأمريكية شرقي دير الزور، بحسب “الميادين”.

مراسل في دير الزور قال، إنه في ساعة مبكرة من اليوم، الاثنين، سُمعت أصوات انفجارات في قاعدة “حقل العمر” أو بمحيطها تبعها تحليق للطيران المروحي في سماء المنطقة.

ولم تعلن واشنطن مسؤوليتها عن الاستهداف حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

موقع “نهر ميديا” المتخصص بتغطية أخبار دير الزور بشكل رئيس، قال إن طيرانًا حربيًا مجهولًا استهدف معبر “القائم” بمدينة البوكمال شرقي دير الزور بعدة غارات.

وعاد الطيران الحربي نفسه لاستهداف البوابة العسكرية التابعة لميليشيات إيرانية في ريف البوكمال بعدة غارات، أدت إلى تدمير شاحنتين (براد) كانتا محملتين بالأسلحة، بعد عبورهما البوابة العسكرية إلى منطقة حميضة بريف البوكمال قادمتين من العراق.

كما أدت إلى اشتعال النيران في البرادين، وأصيب السائقان والمرافقان وتم إسعافهم إلى مستشفيات البوكمال، تزامنًا مع استنفار للميليشيات الإيرانية في البوكمال، بحسب “نهر ميديا” التي نشرت تسجيلًا مصورًا من مكان الاستهداف عبر “إكس”.

وتشهد محافظة دير الزور قصفًا متبادلًا بين ميليشيات تُتهم بالتبعية لإيران، وقوات التحالف الدولي بقيادة أمريكا التي تمتلك قواعد عسكرية في المنطقة، وتستهدف الميليشيات بشكل يومي القواعد العسكرية التابعة للتحالف، بينما ردت أمريكا قبل أيام بقصف مواقع للميليشيا نفسها في دير الزور.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) حينها، إن طائرتين مقاتلتين أمريكيتين قصفتا منشآت للأسلحة والذخيرة تابعة لإيران بشمال شرقي سوريا، في 27 من تشرين الأول الحالي.

وعلق وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، على الهجمات الأمريكية على المنطقة قائلًا، إن هذه الضربات الدقيقة للدفاع عن النفس جاءت ردًا على سلسلة من الهجمات المستمرة وغير الناجحة في معظمها ضد أفراد أمريكيين في العراق وسوريا من قبل الميليشيات المدعومة من إيران.

اقرأ أيضًا: لماذا لا ترد أمريكا على ضربات إيران في سوريا والعراق

–

مرتبط

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى