نشرت أصوات بارزة في المعارضة الإيرانية في المنفى ميثاقاً لـ”إيران ديمقراطية”.
وطالب الموقعون على البيان الذي وزع الجمعة بمزيد من الضغوط الدولية على الجمهورية الإسلامية، كما ناشدوا الدول الديمقراطية بطرد السفراء الإيرانيين.
ووقعت على الميثاق الناشطة والممثلة نسانين بونيادي، والناشط الاجتماعي المعروف حامد إسماعيليون والفائزة بجائزة نوبل للسلام، شيرين عبادي.
وكان من بين الموقعين أيضاً ريسا بهلوي نجل الشاه السابق، ومسيح على نجاد الناشط الحقوقي، والسياسي الكردي عبد الله مهتدي.
وتطالب الوثيقة التي صدرت باسم ما أطلق عليه “التحالف من أجل الديمقراطية والحرية في إيران” الذي تأسس حديثاً بإسقاط الجمهورية الإسلامية.
تأسس هذا التحالف بعد ستة أشهر تقريباً على اندلاع موجة الاحتجاجات الأخيرة في إيران.
أدخلت الانتفاضات طهران في واحدة من أسوأ الأزمات منذ عقود.
ومنذ ذلك الحين، تعرضت القيادة السياسية والدينية في إيران لضغوط شديدة.
وكان السبب مقتل الكردية الإيرانية مهسا أميني منتصف سبتمبر (أيلول) الماضي.
توفيت أميني في الحجز بعد أن اعتقلتها الشرطة لخرقها قواعد الزي الإسلامي .
