بعد تعليق موسكو مشاركتها في معاهدة “نيو ستارت” للحد من الأسلحة النووية، صرح نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، اليوم الخميس، أن بلاده تعتبر طلب الولايات المتحدة إتاحة الوصول للتفتيش على المنشآت النووية الروسية “قمة السخرية” في الظروف الحالية.
وفي كلمة خلال مؤتمر الأمم المتحدة حول نزع السلاح في جنيف، قال ريابكوف: “تفاقم الوضع نتيجة محاولات الولايات المتحدة جس نبض، أمن المنشآت الاستراتيجية الروسية المعلنة بموجب معاهدة ستارت، من خلال مساعدة نظام كييف في تنفيذ هجمات مسلحة عليها”.
وأضاف: “وعلى هذه الخلفية، تعتبر موسكو أن مطالب واشنطن بالإشارة إلى بنود معاهدة ستارت بمنحها إمكانية تفتيش المنشآت النووية الروسية، هي قمة السخرية”.
كما أوضح أن الوضع المتعلق بمعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية يثير “قلقاً متزايداً” بسبب الإجراءات الأمريكية، مشيراً إلى أنه إذا قررت واشنطن إجراء تجارب “فستضطر موسكو إلى الرد بشكل مناسب”.
روسيا تعلق العمل بمعاهدة نيو ستارت
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن في أواخر فبراير/شباط الماضي، تعليق العمل بمعاهدة ستارت للحد من الأسلحة الاستراتيجية الموقعة مع واشنطن.
يذكر أن المعاهدة وقعت عام 2010 من قبل الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما والرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف.
وتفرض المعاهدة قيوداً على نشر البلدين الأسلحة النووية الإستراتيجية، حيث تنص على ألا يزيد عدد الرؤوس النووية لدى كل من الطرفين على 1550 رأساً، و700 قاذفة استراتيجية.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية
