اعتبر صبي يبلغ من العمر 11 عاما مؤهلا لمواجهة تهم القتل من الدرجة الأولى في محكمة للبالغين في ولاية ويسكونسن الأمريكية، بعد أن زعم أنه أطلق النار على والدته وقتلها خلال جدال حول معدات ألعاب الفيديو في نوفمبر الماضي.
وجادلت المدعية العامة لمقاطعة ميلووكي، سارة والدشميت، أمام المحكمة: “كان يعلم أن قضيته كانت في محكمة البالغين، وكان يعلم أن قضيته كانت جناية، وكان يعلم أن هناك نوعين من القضايا، الجنايات والجنح.. كان يعلم أن الأمر خطير”.
وتوصلت قاضية دائرة مقاطعة ميلووكي جين كارول إلى نفس النتيجة بعد الاستماع إلى شهادة متنافسة من اثنين من علماء النفس الذين فحصوا الصبي، الذي كان يبلغ من العمر عشر سنوات وقت وقوع الحادث.
ووجد أحد خبراء الصحة العقلية أن الصبي كان مدركا تماما لطبيعة التغييرات ضده، بينما توصل الآخر إلى استنتاج معاكس، ويرجع ذلك أساسا إلى عمر المدعى عليه.
وفي حكمها، أعربت كارول عن اعتقادها بأن الصبي “لديه القدرة على فهم الإجراءات ضده”.
نشأت التهمة من إطلاق نار توفيت فيه والدة الصبي البالغة من العمر 44 عاما، بعد أن رفضت شراء سماعة رأس للواقع الافتراضي “Oculus” لاستخدامها في ألعاب الفيديو.
وأشارت التقارير إلى أن الصبي وجه مسدسا إلى والدته بنية إطلاق النار على الحائط ‘لإخافتها’. وقد أصيبت عندما سارت في طريق الرصاصة، كما زعم للشرطة.
وبعد يوم من الادعاء بأن إطلاق النار كان حادثا، اتصل أقارب الصبي بالسلطات للتشكيك في روايته للأحداث.
واعترف في وقت لاحق بتعمد توجيه السلاح الناري إلى والدته والضغط على الزناد، حسبما ذكرت صحيفة “ميلووكي جورنال”، نقلا عن نسخة من الشكوى الجنائية.
المصدر: صدى البلد
