اخر الاخبار

توتر على الحدود اللبنانية- الإسرائيلية.. محاولات لمنع التصعيد

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، الخميس 6 من حزيران، أن صاروخًا أُطلق من الجنوب اللبناني (منطقة سيطرة “حزب الله”) باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، انفجر قرب الشريط الحدودي.

تبع ذلك رد إسرائيلي بإطلاق 15 قذيفة مدفعية على المنطقة التي خرج منها الصاروخ.

ووفق ما نقلته “القناة 13” الإسرائيلية، فإن إسرائيل سترسل رسائل لتهدئة الوضع، عبر قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).

من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر “تويتر”، إن الصاروخ سقط قرب قرية الغجر، وإن الجيش الإسرائيلي يهاجم منطقة الإطلاق في لبنان.

ويخطط رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لعقد اجتماع أمني هو الأول منذ شهرين، في ظل التوتر على جبهات متعددة، بعد التصعيد الإسرائيلي مؤخرًا في منطقة جنين، بالضفة الغربية من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفق ما نقله موقع “جيروزاليم بوست” الإسرائيلي.

وصرّحت “يونيفيل” عبر “تويتر“، أن قواتها رصدت ظهر اليوم، الخميس، إطلاق قذائف من إسرائيل على منطقة كفر شوبا في لبنان، كما اتصل رئيس البعثة الأممية، أرولد لازارو، بالسلطات اللبنانية والإسرائيلية، لمنع مزيد من التصعيد.

كما حثت “يونيفيل” الطرفين على ضبط النفس، وتجنب اتخاذ أي إجراء من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من التصعيد.

في السياق نفسه، نقلت قناة “المنار” التابعة لـ”حزب الله” عن مراسلها، أن القذائف الإسرائيلية سقطت بين بلدتي كفرشوبا وحلتا اللبنانيتين.

ولم يعلّق “حزب الله” على المناوشات التي جرت على الحدود، واكتفى بإصدار بيان منفصل حول ما وصفها بـ”الإجراءات الخطيرة” التي اتخذتها إسرائيل في الجزء الشمالي من قرية الغجر.

وتحدث البيان عن إقامة إسرائيل سياجًا شائكًا وبناء جدار أسمنتي حول كامل البلدة، في حالة مشابهة لما تقوم به على الحدود بين لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة.

حادثة سابقة

في نيسان الماضي، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن عشرات الصواريخ أُطلقت من جنوبي لبنان نحو شمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إن صافرات الإنذار انطلقت في المنطقة، كما أكد الجيش الإسرائيلي أن نظام “القبة الحديدية” للدفاع الصاروخي اعترض صواريخ أُطلقت من لبنان، وأُغلق المجال الجوي في الشمال الفلسطيني المحتل حتى حدود حيفا.

وبحسب الصحيفة، أُرسلت طائرات مقاتلة إلى المنطقة الحدودية، وردت القوات الإسرائيلية بقصف مدفعي باتجاه عدة مواقع جنوب مدينة صور اللبنانية.

وكان آخر تصعيد عسكري طويل بين لبنان وإسرائيل جرى عام 2006، واستمر لنحو خمسة أسابيع، فيما يعرف باسم “حرب تموز”، لكن التهديدات المتبادلة بن الطرفين تطفو على السطح من وقت لآخر وفق المتغيرات الإقليمية، وبدا ذلك في مسألة ترسيم الحدود البحرية بين الجانبين، التي مرت بحالة عرقلة سبقت الاتفاق.

اقرأ المزيد: صواريخ من جنوبي لبنان نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة.. إسرائيل ترد


المصدر: عنب بلدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *