تواصل القوات البحرية التابعة للجيش الإسرائيلي دعم القوات البرية في حربها على غزة، ونفذت القوات الجوية والبرية ضربات مشتركة في شمال غزة، اليوم، الجمعة 19 من كانون الثاني.
كما أجرى وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الأمريكي، لويد أوستن، وناقشا الحرب المستمرة بين إسرائيل و”حماس” وعودة الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
من جانبها، توغلت القوات الإسرائيلية في المدينة الرئيسية جنوبي القطاع، وقصفت مناطق قرية من أكبر مستشفى عامل في القطاع، في الوقت الذي تعهد به رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بمواصلة القتال لأشهر عدة أخرى، حتى تحقيق ما وصفه بـ”النصر الكامل”.
وتدور المعارك في منطقة خان يونس، التي تجمع مئات آلاف المهجرين من منازلهم في شمالي غزة، كما أنهى الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية استمرت لـ45 ساعة في مخيم طولكرم.
وحتى الخميس، أحصت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، مقتل 24 ألفًا و620 فلسطينيًا، بالإضافة إلى إصابة 61 ألفًا و830 آخرين، منذ 7 من تشرين الأول.
ووفق أرقام الوزارة، فإن الجيش الإسرائيلي استهدف 150 مؤسسة صحية، وأخرج 30 مستشفى و53 مركزًا صحيًا عن الخدمة، إلى جانب استهداف 122 سيارة إسعاف.
ولا يزال 10 آلاف مريض سرطان يتعرضون لمضاعفات خطيرة تودي بحياة عشرات المرضى يوميًا، نتيجة عدم توفر الأدوية وانعدام الرعاية الصحية في أماكن النزوح، بعد خروج مستشفى “الصداقة” التركي عن الخدمة.
إسرائيل متعادلة مع إيران
بحسب تقرير صادر عن لجنة حماية الصحفيين لعام 2023، برزت إسرائيل بوصفها إحدى الدول التي تسجن أكبر عدد من الصحفيين في العالم، بعد بدء حرب إسرائيل على غزة، في 7 من تشرين الأول 2023.
واحتلت إسرائيل المرتبة السادسة (متعادلة مع إيران)، بعد الصين وميانمار وبيلاروس، وروسيا وفيتنام، على التوالي، إذ تحتجز أكثر من 20 صحفيًا منذ بدء الحرب، وتحتجز الصحفيين احتجازًا إداريًا يتيح للسلطات الإسرائيلية احتجاز الأفراد دون توجيه اتهامات ضدهم، على خلفية الاشتباه بأن المحتجز يخطط لارتكاب مخالفات مستقبلًا.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن الوضع في فلسطين حساس للغاية وكان متوقعًا منذ البداية تصاعد الأمور، موضحًا أنه لا يمكن الحديث عن حل للتوترات في المنطقة مع تجاهل وضع الحرب في غزة.
وكان وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، التقى الثلاثاء الماضي، نظيرته الأسترالية وأجرة مباحثات حول التطورات التي تشهدها الأوضاع في غزة، والتداعيات الكارثية للحرب، والجهود المبذولة لبلورة موقف دولي حازم ومؤثر لوقفها، وما تنتجه من معاناة وكارثة إنسانية، وضرورة ضمان إيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة للقطاع، وفق ما ذكرته الخارجية عبر “إكس“.
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي
