اخبار عمان

اليوم.. لقاء ساخن مرتقب بين سوريا وأوزبكستان

 

الدوحة الوكالات

يسعى المنتخب السوري لتحقيق انطلاقة مميزة حين يواجه نظيره الأوزبكي القوي اليوم السبت على استاد جاسم بن حمد تمام الساعة الثامنة والنصف في مستهل مشواره بكأس آسيا قطر 2023، وذلك ضمن المجموعة الثانية التي تضم كلا من أستراليا بطلة نسخة 2015 والهند.

ويرفع المنتخب السوري شعار البحث عن مفتاح التأهل للدور الثاني من بوابة منتخب أوزبكستان، عندما يلتقيه السبت على ملعب جاسم بن حمد في الدوحة، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية لكأس آسيا في قطر والتي تضم أيضاً أستراليا والهند.

ويعني فوز «نسور قاسيون» في مباراته الافتتاحية بنسبة كبيرة قطع إحدى بطاقتي التأهل للدور السادس عشر وبالتالي كسر عقدة الخروج المبكر من الدور الأوّل التي رافقت مشاركاته الست السابقة في هذه البطولة.

وبالرغم من قيام المدير الفني لمنتخب سوريا الأرجنتيني هكتور كوبر باستبعاد قائد المنتخب عمر السومة من قائمة المنتخب، والتي شكلت صدمة كبيرة للاعب وللجمهور السوري، فإن المدرب المخضرم أكد أنه اختار تشكيلة اللاعبين الذين «يفيدون المنتخب» خصوصاً أن تشكيلته ضمت 18 لاعباً محترفاً من أصل 26 وهي ظاهرة جديدة في المنتخب السوري.

ويراهن كوبر في مباراته الافتتاحية مع أوزبكستان على تشكيلته التي تضم لاعبين من مدارس كروية متنوعة آسيوية وأوروبية ولاتينية، بعدما تم استقطاب ستة لاعبين محترفين جدد من أصول سورية، أبرزهم بابلو صباغ مهاجم اليانزا ليما البيروفي، ولاعب الوسط خليل إلياس الذي انتقل أخيراً من سان لورنتسو الأرجنتيني إلى نادي جوهور دار التعظيم الماليزي، إضافة إلى إبراهيم هيسار لاعب وسط بيلغرانو الأرجنتيني، وايزيكيل العم لاعب وسط إندبندينتي الأرجنتيني، والمدافع أيهم أوسو (هاكن السويدي).

ومن المتوقع أن تضم التشكيلة المهاجم عمر خريبين (الوحدة الإماراتي) والظهير الأيمن عبد الرحمن ويس (كاليثيا اليوناني) وعمرو ميداني (النصر الكويتي) وخالد كردغلي (الوحدات الأردني) وعمار رمضان (دونايسكا ستريدا السلوفاكي) والحارس إبراهيم عالمة (تشرين السوري).

أبعد نقطة.

وأكد كوبر في مؤتمر صحفي عشية المباراة عن رغبة فريقه الذي لم يتجاوز دور المجموعات في تاريخه «الوصول لأبعد نقطة في منافسات البطولة». وقال «سلاحنا الحماس والروح وسنعمل لتقديم أفضل ما عندنا لإسعاد الجمهور السوري.

في المقابل، يريد منتخب أوزبكستان أن يتمكن من تكرار سيناريو نسخة الدوحة 2011 حين نجح بالحصول على المركز الرابع كأفضل نتيجة له في البطولة القارية.

وفي آخر ثلاث نسخ شاركت فيها، نجحت أوزبكستان في تحقيق الفوز خلال مبارياتها الافتتاحية، بتحقيقها 5 انتصارات من أصل 7 في المباريات الافتتاحية، منها 4 جاءت بشباك نظيفة؛ حيث كان الفوز على عُمان بهدفين لهدف في النسخة الماضية هو الاستثناء الوحيد.

ويقود أوزبكستان المدرب السلوفيني سريتشكو كاتانيتش الذي يعود من جديد إلى أجواء كأس آسيا حيث يخوض التجربة الثالثة له بعد تدريبه منتخب الإمارات في نسخة 2011، ومنتخب العراق في نسخة 2019، في حين سيفتقد المنتخب الأوزبكي لجهود لاعب كالياري الإيطالي وقائده إيلدور شامرادوف بداعي الإصابة.

وقال المدرب خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المواجهة “استعدينا بشكل جيد وتعلمنا من الأخطاء السابقة، وقد لعبنا بعض المباريات من قبل مع منتخب سوريا، وهو منتخب قوي ويلعب بروح قتالية عالية ولكن لديهم نقاط ضعف، ونعرف بعض التفاصيل وشاهدناه في المباراتين السابقتين ضمن تصفيات مونديال 2026”.

ولم يغب منتخب أوزبكستان عن البطولة في النسخ الثماني الأخيرة، حيث تأهل إلى الأدوار الإقصائية في النسخ الخمس الماضية، بعد أن خرجت من دور المجموعات في أول نسختين (1996 و2000).

وتعود آخر مواجهة رسمية بين المنتخبين لشهر مارس من عام 2017 إذ التقيا ضمن دور المجموعات في تصفيات مونديال روسيا 2018 وآلت النتيجة لصالح المنتخب السوري بهدف نظيف، وقبلها نجح المنتخب الأوزبكي ضمن التصفيات نفسها في الفوز بذات النتيجة.

وستكون مواجهة اليوم الثانية على الإطلاق بين أوزبكستان وسوريا في كأس آسيا، حيث نجح الأخير في تحقيق الفوز في المواجهة الأولى 21 في نسخة العام 1996.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *