اخر الاخبار

فيديو نادر لقتل مواطن عراقي بنيران جنود المارينز على وقع “القهقهة” وطن

Advertisement

وطن انتشر مقطع فيديو وُصِف بأنه نادر، يوثّقون جريمة قتل بشعة، ارتكبها جنود المارينز الأمريكي تجاه عراقي مدني، في الحرب التي تعرض لها العراق.

وشوهد في مقطع الفيديو النادر، جنود المارينز وهم يرتكبون جريمة القتل بشكل عمدي، وكانوا في يضحكون ويقهقهون.

وفيما ظهر العراقي وهو طريح الأرض جرّاء إطلاق النار عليه، فقد سُمع صوت جنود المارينز، وهو يضحكون ويتباهون ما فعلوه.

وقال أحد هؤلاء الجنود في مقابلة تلفزيونية بعد الجريمة: “كان شعورا جيدا وعملا رائعا.. لنقم بذلك مرة أخرى”.

#فيديو من #العراق عام 2007

جنود المارينز الأمريكي يقتلون عمدًا مدني عراقي وهم يقهقهون ويوثقون ذلك مفتخرين :

” إنه شعور عظيم لنقم بذلك من جديد “

جرائم إنسانية موثقة بالصوت والصورة وعن طريق وكالات أمريكية ولكنهم لا يكترثون طالما ان دماء الضحايا من المسلمين!! pic.twitter.com/MbM0UvWHXo

— PIC | صـور من التـاريخ (@inpic0) July 16, 2023

20 سنة على غزو العراق

يُشار إلى أنه في 20 مارس الماضي، حلّ الذكرى السنوية العشرين للغزو الأمريكي للعراق الذي جرى عام 2003، حيث شنت الولايات المتحدة وبريطانيا، بالتعاون مع عدة دول شكلت ما يسمى آنذاك بالتحالف الدولى، حرباً ضد العراق.

وكان الهدف الرئيسى لهذه الحرب هو الإطاحة بنظام الرئيس الأسبق صدام حسين، فيما ساقت الولايات المتحدة مجموعة من المبررات التى بنت على أساسها غزوها العسكرى للعراق ومن ثم احتلال أراضيه فى إبريل 2003.

ومنذ 2003، تنشط الولايات المتحدة عسكريا فإلى جنب غزو العراق خاضت أيضا معارك في سوريا، في إطار الحرب على تنظيم داعش.

ويُظهر الحساب الكامل لتكاليف السنوات العشرين الماضية من الحرب في العراق، مقتل وجرح الآلاف من الجنود العراقيين والسوريين والأميركيين والأجانب، إضافة للقتل المباشر للمدنيين والمقاتلين في منطقتي الحرب (العراق وسوريا).

وبحسب تقديرات جامعة براون للفترة بين مارس 2003 ومارس 2023، فإن عدد قتلى الجيش الأميركي بلغ 4599 شخصا، أما قتلى موظفي البنتاغون المدنيين فبلغ 15 شخصا، وعدد القتلى من المتعاقدين الأميركيين فوصل إلى 3669 شخصا.

فيما قدرت الجامعة عدد قتلى الضحايا المدنيين في كل من سوريا والعراق بنحو 349 ألف شخص خلال الفترة المحددة، وعدد القتلى في صفوف الصحفيين في البلدين 357 شخصا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *