تجمع عشرات المسلمين في مدينة مالمو السويدية، اليوم الأحد، ووجهوا الشتائم للشرطة السويدية التي كانت تقوم بحماية اللاجئ العراقي سلوان موميكا، الذي قام بحرق نسخة من المصحف الشريف مجدداً.
حشد من المسلمين في السويد يوجهون الشتائم للشرطة
سمحت السويد مجدداً بتدنيس وحرق القرآن الكريم وسط حماية الشرطة في مدينة مالمو جنوب البلاد
📽️🚨#السويد تسمح مجددًا بتدنيس وحرق #القرآن_الكريم وسط حماية الشرطة في مدينة #مالمو pic.twitter.com/y9C4JT2GMl
— Step News Agency وكالة ستيب الإخبارية (@Step_Agency) September 3, 2023
وأظهرت مقاطع متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي عدداً من أبناء الجاليات المسلمة في السويد، وهم يوجهون الشتائم للشرطة السويدية التي تقوم بحماية سلوان موميكا أثناء حرقه لنسخة من المصحف الشريف، وذلك حسب ما قاله متداولي تلك المقاطع.
شتائم المسلمين الأبطال للسويد والشرطة السويدية الكافرة في مدينة مالمو جنوب السويد خلال حمايتها أحداث إحراق المصحف الشريف من قبل الكافر العراقي الجبان سلوان موميكا اليوم الأحد 3 أيلول سبتمبر، وأنباء عن مصادمات بين المسلمين والشرطة الكافرة في المدينة على أثر اعتقال شبان مسلمين. pic.twitter.com/QVWPXahzCf
— جنة الدجال (@TheWestFacts) September 3, 2023
كما وثقت إحدى تلك المقاطع لحظة اعتقال شاب مسلم، حاول موميكا، أثناء إحراقه المصحف الشريف.
إعتقال شاب مسلم بطل حاول مهاجمة الكافر العراقي الجبان سلوان موميكا أثناء إحراقه المصحف الشريف اليوم الأحد 3 أيلول سبتمبر في مدينة مالمو جنوب السويد. حضر نحو 200 مسلم التجمع، والذي كان بحراسة مكثفة من الشرطة الكافرة، وأصبحَ الجو متوترًا وعنيفًا في المكان.https://t.co/CsHpQ23w4U pic.twitter.com/NjyXDSWGBL
— جنة الدجال (@TheWestFacts) September 3, 2023
فاتورة باهظة
وعلى صعيد آخر، كبد حرق القرآن الكريم في السويد سلطات البلاد خسائر مالية كبيرة، فضلاً عن تحميلهم فاتورة أمنية وسياسية كبيرة، حيث أنفقت السويد مبلغ إجمالي 11 مليون كرون + 2.4 مليون كرونا إضافية لتغطية التكاليف الأمنية لـ 13 تجمعا لحرق المصحف منذ بداية العام 2023 وحتى الأسبوع الماضي وأغلبها لحماية “المتطرف” العراقي سلوان موميكا أثناء حرقه لنسخ من القرآن وهو مبلغ يقارب (1 مليون دولار)، وهذه الأموال يتحملها دافعي الضرائب في السويد.
ووفقاً لوسائل إعلام سويدية، فإن الحكومة تقول: إنها تضطر إلى إنفاق مبالغ مالية كبيرة لضمان حماية التجمعات التي شهدت حوادث حرق المصحف في ستوكهولم خلال الأشهر الأخيرة.
وتتباين هذه التكاليف بشكل كبير، وذلك استناداً إلى موقع وزمان كل تجمع، وكذلك الجهة المنظمة له ودرجة الاهتمام التي لقيها في وسائل الإعلام، فضلاً عن أن الشرطة تضطر أحيانا إلى اتخاذ تدابير إضافية في حالة وجود تهديد محتمل لحدوث مظاهرات مضادة.
والجدير ذكره أن الحكومة السويدية أعلنت الشهر الماضي، نيتها إجراء تعديلات على قانون النظام العام، مما يمنح الشرطة صلاحيات أوسع لرفض طلبات التجمعات التي قد تشكل تهديدا لأمن ومصالح السويد.
اقرأ أيضا:
)) السويد.. مجهولون يرسلون نسخ محروقة من المصحف إلى ممثلي مسجد أوبسالا
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية
