اخبار البحرين

محافظة المحرق تهنئ الخريجين والطلبة المتفوقين

رفع سلمان بن عيسى بن هندي المناعي محافظ محافظة المحرق باسمه وباسم الأهالي خالص الشكر والإمتنان إلى صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على توجيهات سموه الكريمة بزيادة أعداد الفائزين ببعثات برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية، مما سيتيح المزيد من الفرص الدراسية لخريجي المدارس الحكومية والخاصة.

ورفع المحافظ التهاني باسمه وباسم الأهالي كافة إلى صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء بمناسبة إنهاء سمو الرائد ركن بحري الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة بنجاح دورة القيادة والأركان المشتركة من جامعة المشاة البحرية الأميركية.

كما هنئ المحافظ الطلبة المتخرجين والمتفوقين، متمنيا لهم المزيد من التوفيق والنجاح لخدمة وطنهم وقيادتهم، مؤكدا بأن التهنئة يستحقها أولياء الأمور الذين ساهموا بتهيئة الأجواء لأبنائهم الطلبة.

جاء ذلك خلال المجلس الإسبوعي لمحافظة المحرق والذي أشاد من خلاله الأهالي بافتتاحد العديد من مراكز الفحص الفني التابعة للإدارة العامة للمرور، الأمر الذي سهل على ملاك المركبات من عملية التجديد السنوي، معبرين عن أملهم بزيادة تنفيذ الأفكار التي تسهل على المواطنين إنهاء إجراءاتهم في كافة الجوانب.

من جانبه أشاد العميد عبدالله بن خليفة الجيران نائب محافظ محافظة المحرق بجهود الإدارة العامة للمرور خاصة فيما يتعلق بتوعية ومتابعة الدراجات النارية وتوصيل الطلبات، مؤكدا بأن الإجراءات المرورية ساهمت في الحد من المخالفات التي تسبب الحوادث والإزدحامات، كذلك أهاب بأصحاب الورش والمطاعم والمحال التجارية الإسراع في اشراك العاملين لديهم بالدورات التي تنظمها الجهات المعنية بوزارة الداخلية المتعلقة بإجراءات الأمن والسلامة في تلك المواقع، بالإضافة الى دورات الإسعافات الأولية.

وفي مداخلات الأهالي طالب الناشط الإجتماعي إبراهيم الدوي بضرورة زيادة الإنارة في الحدائق والمنتزهات، خاصة خلال العطلة الصيفية التي يكثر من خلالها تواجد الشباب حتى ساعات متأخرة.

وطالب الدكتور عبدالعزيز صويلح بضرورة مراقبة عمال التوصيل وتشديد العقوبات على المخالفين منهم.

واتفق الأهالي خلال المجلس على ضرورة إيجاد حل جذري لظاهرة الكلاب الضالة، والتي غزت في الآونة الأخيرة مختلف الأحياء بمدن وقرى المحافظة، مؤكدا بأن بقائها سيشكل خطورة على كبار السن والأطفال على حد سواء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *