ترندات

«الأزرق» استأنف تدريباته لمواجهة قطر الثلاثاء وبينتو يتمسك بأمل الصعود ويعالج الأخطاء

استأنف منتخبنا الوطني لكرة القدم تدريباته المعتادة أمس، وذلك استعدادا لمواجهة منتخب قطر مساء الثلاثاء المقبل على ستاد علي صباح السالم ضمن الجولة الرابعة من المجموعة الأولى بالمرحلة الثانية للتصفيات الآسيوية المشتركة والمؤهلة إلى كأس العالم في أميركا وكندا والمكسيك 2026 وكأس آسيا في السعودية 2027.

وكانت بعثة «الأزرق» قد عادت أمس الأول من الدوحة بعد الخسارة من «العنابي» 03 في المباراة التي جمعتهما مساء الخميس بالجولة الثالثة، وبهذا الفوز اقترب المنتخب القطري من التأهل بعدما رفع رصيده إلى 9 نقاط، فيما حل المنتخب الهندي ثانيا بـ 4 نقاط بعد تعادله السلبي مع أفغانستان صاحب النقطة الوحيدة، بينما احتل منتخبنا المركز الثالث بـ 3 نقاط.

وفور وصوله من الدوحة توجه «الأزرق» إلى أحد الفنادق ليدخل معسكرا داخليا، حيث يعكف الجهازان الفني والإداري على طي الآثار السلبية للخسارة ومعالجة الأخطاء التي وقعت خلال لقاء «العنابي». وفي هذا الإطار، قال المدرب البرتغالي روي بينتو ان فرصة منتخبنا في التأهل لاتزال قائمة رغم الخسارة من «العنابي».

وبين بينتو في المؤتمر الصحافي الذي تلا المباراة: «أعتقد أننا قدمنا مستوى جيدا خلال الشوط الأول وأتيحت لنا بعض الفرص لكننا لم نستغلها بالشكل المطلوب»، مضيفا: «لعبنا بتنظيم جيد لكننا واجهنا منتخبا قويا سيطر على مجريات المباراة في الشوط الثاني وسجل ثلاثة أهداف بعد أن فقدنا التركيز إلى جانب الأخطاء في التمركز والتي نجح بطل آسيا من استثمارها». وأكد بينتو: «لايزال أمام منتخبنا 3 مباريات في المجموعة وفرصتنا قائمة بقوة في التأهل، لكن علينا تجاوز الخسارة والتركيز في المباريات المقبلة، خصوصا أن هدفنا هو الصعود إلى الدور الثالث من التصفيات».

وصول «العنابي»

إلى ذلك، تصل إلى البلاد غدا بعثة المنتخب القطري، حيث ستخوض مرانا واحدا فقط بعد الإفطار على ستاد نادي النصر في نفس توقيت المباراة، حيث اكتفى الفريق بمواصلة تحضيراته في الدوحة بشكل مكثف ليكون في أفضل جاهزية فنية وبدنية لخوض اللقاء الذي يسعى خلاله لمواصلة انتصاراته وحسم بطاقة التأهل للمرحلة المقبلة من التصفيات مبكرا قبل جولتين من النهاية. ومن المتوقع أن يستمر المدير الفني الفني لقطر، الإسباني بارتولومي ماركيز لوبيز، في اتباع سياسة التدوير بين اللاعبين، حيث دفع بعناصر جديدة ضمن التشكيلة الأساسية مثل مهدي سالم، وأحمد الراوي صاحب الهدف الثاني في المباراة، والدفع بالحارس صلاح زكريا بدلا من مشعل برشم في الشوط الثاني لإراحة مشعل، خاصة أنه قادم من إصابة، وهذه هي أول مباراة له منذ نهائي كأس آسيا.

وكان لوبيز، قد أكد عقب لقاء الخميس، أن «العنابي» واجه بعض الصعوبات خلال الشوط الأول بعد أن لعب «الأزرق» بإستراتيجية دفاعية محكمة صعبت المهمة على الفريق، كما أبدى قائد «العنابي» الجديد أكرم عفيف فرحته بالفوز والوصول إلى النقطة التاسعة.

وحول ارتدائه شارة القيادة بعد اعتزال حسن الهيدوس اللعب الدولي، أكد عفيف أن ذلك يعد فخرا كبيرا له ومسؤولية كبيرة عليه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *