ترندات

مبعوث فلسطيني ينتقد “ازدواجية” الغرب من حرب غزة

انتقد مبعوث فلسطيني، الجمعة، دول الغرب بسبب دعمها لأوكرانيا من خلال التنديد بانتهاكات روسيا للقانون الدولي، وإحجامها عن ذكر ما وصفها المبعوث بأنها انتهاكات إسرائيلية ضد الفلسطينيين في غزة.

كان السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة في جنيف إبراهيم الخراشي، يتحدث في حضور أكثر من 40 سفيراً خلال مناسبة للوقوف دقيقة صمت على أرواح آلاف القتلى المدنيين في غزة منذ بدء القصف الإسرائيلي قبل أكثر من شهر.

وتهاجم إسرائيل قطاع غزة جواً وبراً وبحراً بعد تسلل مقاتلي حركة حماس إلى إسرائيل وقتل 1400 شخص في السابع من أكتوبر(تشرين الأول).

وذكر أمام تجمع للدبلوماسيين والصحفيين “يوجد عدد ضخم من القوانين الإنسانية التي يمكن تطبيقها. تُطبق بالكامل حينما يتعلق الأمر بأوكرانيا. وحينما يتعلق الأمر بنا تُزاح جانبا وتُنتهك ولا تُستخدم ويُستخف بها”.

وذكر على وجه التحديد مزاعم رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، العام الماضي، أن هجمات روسيا على البنية التحتية المدنية، بما في ذلك بنية الكهرباء التحتية، في أوكرانيا جرائم حرب.

وانقطعت الكهرباء في غزة منذ 11 أكتوبر(تشرين الأول) في إطار حصار إسرائيلي مطبق، وقُتل أكثر من 11 ألف مدني، بينما يميل زعماء الغرب، ومن بينهم زعماء الاتحاد الأوروبي، إلى التحدث بلهجة أكثر هدوءاً ويدافعون عن حق إسرائيل في مهاجمة حماس مع بذل جهود للحد من أعداد القتلى والجرحى المدنيين.

ولم يعلق بعد متحدثون باسم المفوضية الأوروبية.

وتقول إسرائيل إنها تلتزم بالقانون الدولي الإنساني في جميع الأوقات وتنحي باللائمة على حماس في مقتل المدنيين مشيرة إلى أن حماس تستخدم الأشخاص دروعاً بشرية.

وأغلب السفراء الذين شاركوا في دقيقة الصمت على المنصة من دول في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا. ولم تنضم دول غربية، إلا أن السفير الهولندي وقف يراقب من بعيد.

وطلب الخراشي في الحديث نفسه من الدول الديمقراطية أن تدعم بقوة أكبر وقف إطلاق النار وأن تنهي الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية قائلا إن المساعدات الإنسانية لا تكفي.

وتابع “ينبغي لي أن أخاطب بنفسي من يسمون أنفسهم العالم الحر. عليكم بذل قصارى جهدكم لوقف إراقة الدماء والتوصل إلى وقف لإطلاق النار”. وأضاف “عليكم العمل معنا من أجل معالجة جذور المشكلة بإنهاء الاحتلال”.

وذكر أن ثمة دولاً تدرس عقد جلسة خاصة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لبحث أزمة غزة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *