أفادت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، بأن مواطناً أمريكياً عَبَرَ الحدود إلى كوريا الشمالية خلال جولة في المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين، مشيرةً إلى أنّ سلطات بيونغ يانغ احتجزته.
ماذا فعلت كوريا الشمالية بمواطن أمريكي دخل أراضيها؟
وقال مركز قيادة الأمم المتحدة عند الحدود بين البلدين: “عبر مواطن أمريكي من دون إذن خط التماس مع كوريا الشمالية عندما كان يقوم بزيارة للمنطقة الأمنية المشتركة، وهي جزء من المنطقة منزوعة السلاح تشرف عليه الأمم المتحدة”.
وأضاف: “نظن أنّه محتجز حالياً في كوريا الديمقراطية ونعمل مع نظرائنا في الجيش الشعبي الكوري لحلّ هذه الحادثة”.
في السياق، نقلت شبكة سي إن إن الأمريكية عن مسؤول أمريكي: “الرجل يعتقد أنه جندي أمريكي”.
وتقع المنطقة الأمنية المشتركة داخل المنطقة المنزوعة السلاح بين كوريا الجنوبية والشمالية، والجولات في المنطقة مفتوحة للجمهور وتنظمها قيادة الأمم المتحدة.
وأصبحت المنطقة المنزوعة السلاح بين كوريا الشمالية والجنوبية واحدة من أكثر الحدود تحصيناً في العالم، وتحيط بها أميال من الأسلاك الشائكة والألغام الأرضية ويحرسها جنود من الجانبين منذ عقود، ولكن المنطقة الأمنية المشتركة مختلفة قليلاً.
في حين أن هناك سلسلة من نقاط التفتيش التي يجب اجتيازها للوصول إلى المنطقة الأمنية المشتركة، فإن عبور خط الترسيم العسكري الذي يمثل الحدود الفعلية بين كوريا الشمالية والجنوبية لا يتطلب اجتياز أي حاجز مادي.
لا يوجد سوى خط صغير مرتفع على الأرض يحدد الحدود، ويتطلب المرور عبره خطوة واحدة فقط، كما فعل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في عام 2018 عندما التقى بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في المنطقة الأمنية المشتركة في عام 2019.
يأتي احتمال احتجاز مواطن أمريكي في الحجز العسكري لكوريا الشمالية في وقت يشهد دبلوماسية مشحونة وتوترات عسكرية متصاعدة في شبه الجزيرة الكورية.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية
