اخر الاخبار

أصوات “غامضة” تحت الأرض ظهرت قبل زلزال تركيا بـ 3 أشهر.. ما قصتها؟

منذ أن ضرب الزلزال المدمر عدّة مناطق في تركيا وسوريا، مخلفاً آلاف القتلى والجرحى، يكثر الحديث عن إمكانية التنبؤ بالزلازل وما إذا كانت هناك علامات تدل على قرب وقوعها، في حين أن ظاهرة وحيدة حيّرت الخبراء ولم يجدوا لها تفسيراً حتى الآن وهي سماع أصوات “مخيفة” من تحت الأرض قبل 3 أشهر من وقوع الزلزال.

وقالت وسائل إعلام تركية، إن أهالي قرية ميداندارا في ولاية سعرد “اشتكوا في وقت سابق من صدور أصوات غامضة قادمة من تحت الأرض”، مطالبين بالكشف عن أسبابها ومصدرها.

حينها، فتحت السلطات التركية تحقيقاً، وعقب الفحص الميداني أصدرت إدارة الطوارئ والكوارث الطبيعية بالمدينة بياناً أعلنت خلاله أنه لم يتم التعرف على سبب الأصوات التي يسمعها سكان المنطقة، وأنه سيتم متابعة تطورات القضية.

وكان رئيس الحي نجم الدين بايكارا تقدم بطلب إلى إدارة الطوارئ والكوارث الطبيعية، بناء على طلب سكان القرى الذين يسمعون أصواتاً قادمة من أسفل الأرض واستشعارهم هزات تستمر عدة ثوان منذ نحو أسبوعين.

وبحسب وسائل إعلام تركية، عاد الحديث مجدداً عن الواقعة بسبب الهزات الارتدادية المستمرة التي تشهدها تركيا منذ حدوث الزلزال المدمر لغاية اليوم، ولعدم كشف السلطات عن مصدر تلك الأصوات.

أصوات “غامضة” تحت الأرض ظهرت قبل زلزال تركيا بـ 3 أشهر.. ما قصتها؟

مهندس جيوفيزيائي يصنف ولاية سعرد “آمنة”

في السياق، نشر المهندس الجيوفيزيائي التركي أحمد أرجان، عبر حسابه في توتير قائمة بأكثر الولايات التركية أمناً في حال وقوع زلازل، حيث تضمنت القائمة ولاية سعرد التي سُمعت فيها الأصوات المريبة القادمة من تحت الأرض.

وشملت القائمة، بحسب الجيولوجي التركي: قونية وكارامان وأرتفين وريزا وطرابزون وأوردو وجيراسون ويوزجات وسامسون وسينوب وقسطمونو وبارتين وكيركلارلي وكيركالي وكيرشهير وأكسراي ونيدا وماردين وسعرد وشرناق وباتمان ومرسين وأنطاليا وارضاها، بحسب ما نقلت عنه “زمان” التركية.

وأوضح أن مدينة أنقرة تقع ضمن نطاق التأثر بالزلازل غير أنها مدينة آمنة.

كما أشار إلى أن السبب الرئيسي لـ 75% من الانهيارات ناجم من القصور الهيكلية في المباني، وعدم ملائمتها لمواجهة الزلازل.

المصدر: وكالة ستيب الاخبارية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *