اخر الاخبار

“نبأ غير سار للأرض”.. علماء الفلك: ذروة النشاط الشمسي ستحدث قريباً

قال خبراء وعلماء إن النشاط الشمسي قد يصل إلى ذروته قبل عامين من الموعد المتوقع في 2025، ما سينتج عنه حرق الأقمار الصناعية وانقطاع الإرسال بحلول نهاية هذا العام، بحسب ما نقله موقع Business Insider الأمريكي.

وبحسب ما أورده الموقع الأمريكي، فإن علماء الفلك لفتوا إلى أن العالم يقترب حالياً من ذروة النشاط الشمسي، أي حين تصل الشمس إلى ذروة نشاطها، والذي توقع الخبراء حدوثه عام 2025، لكن سلوك الشمس مؤخراً يشير إلى أن ذروة النشـاط الشمسي ستحدث في وقت أقرب مما كان متوقعاً، وتحديداً بحلول نهاية العام الجاري (2023).

في السياق، نقل موقع Live Science عن أليكس جيمس خبير فيزياء الشمس في جامعة كوليدج لندن: “ستبلغ ذروة نشاطها مبكراً وستكون أعلى من المتوقع”.

وأضاف: “ذروة النشاط الشـمسي تحدث حين يكون المجال المغناطيسي للشمس ضعيفاً جداً، وهذا ليس بالنبأ السار للأرض”.

وتابع: “إذ يؤدي المجال المغناطيسي الشمسي عادةً وظيفة الدرع التي تقيد الإشعاع الشمسي وتقلل من خطر حدوث الظواهر الضارة مثل التوهجات الشمسية والانبعاثات الكتلية الإكليلية (CMEs)”.

والتوهجات الشمسية والانبعاثات الكتلية الإكليلية من أمثلة العواصف الشمسية. وهذه العواصف، حين تحدث، تُطلق جزيئات عالية الطاقة في الفضاء وإذا اصطدمت هذه الجزيئات بالأرض، فقد تسبب أضراراً بالغة.

وبحسب الموقع، فإنه حين يكون المجال المغناطيسي للشمس ضعيفاً، تحدث على سطحها ظواهر مثيرة للاهتمام.

فمثلاً، تظهر بقع سوداء مؤقتة على سطح الشمس، وهي مناطق يكون فيها المجال المغناطيسي قوياً، وهذا النشاط المغناطيسي القوي يخنق تدفق الغاز الساخن من باطن الشمس إلى سطحها، وهذا يقلل درجة حرارتها ويمنحها لونها الأسود.

وفي الوقت نفسه، قد يتسبب هذا النشاط المغناطيسي المكثف وراء هذه البقع الشمسية في حدوث ثورات بركانية.

ولذلك، فمراقبة العلماء لعدد وتواتر هذه البقع الشمسية تمكّنهم من تتبُّع الدورة الشمسية وتقدمها نحو ذروة النشاط.

“نبأ غير سار للأرض”.. علماء الفلك: ذروة النشاط الشمسي ستحدث قريباً

المصدر: وكالة ستيب الاخبارية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *