اخبار الإمارات

«الإمارات لتدريب الطيارين» تحتفل بتخريج 58 طياراً

تحت رعاية وبحضور سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لـ«طيران الإمارات» والمجموعة، احتفلت «أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين» بتخريج 58 طياراً جديداً. وأفاد بيان، أمس، بأن تخرّج الدفعة الرابعة من طلبة الأكاديمية، يُعد بمنزلة علامة فارقة أخرى في عالم الطيران؛ نظراً للنقص في أعداد الطيارين المهرة على مستوى العالم.

وتقدم سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، بالتهنئة للخريجين، ورحّب بهم في عالم الطيران، وسلمهم شهادات التخرج. وقال سموّه: «تلعب أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين، دوراً مهماً في استراتيجية ناقلتنا الوطنية، وتعزيز رؤية دبي، لتصبح مركزاً مستداماً للطيران، ودعم أهداف التوطين في الدولة». وأضاف سموّه: «يجوب طيارونا أجواء العالم، رافعين علم الإمارات، ويمثلون طموحات الطيران في بلادنا، ويسهمون في تعزيز العنصر البشري الوطني في الصناعة.

واليوم، فإننا لا نحتفل بإنجازاتهم الفردية فحسب؛ بل بتأثيرهم الجماعي. تهانينا لخريجينا، وآمل أن أسافر معهم قريباً عندما يتأهلون لقيادة أسطولنا نحو المستقبل». من جانبه، قال نائب رئيس ومدير أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين، القبطان عبدالله الحمادي: «كل تخرج هو احتفال لطلبتنا وعائلاتهم، وفريق أكاديميتنا بأكمله.

واليوم، أصبح خريجونا على استعداد لخدمة (طيران الإمارات) والوطن وعالم الطيران. لقد قطعوا شوطاً طويلاً على المستويين الشخصي والمهني، منذ أن بدأوا رحلتهم معنا، وأكملوا واحدة من أكثر الدورات التدريبية صرامة في العالم بمرونة واحترافية. وهم الآن يتخذون الخطوات التالية في حياتهم المهنية، ليس من خلال الحصول على رخصة طيار وحسب، وإنما من خلال تجارب غنية، ودروس قيّمة، والأهم من ذلك، الدافع إلى المثابرة. إنهم مستقبل الطيران».

وفي كلمة ألقتها باسم زملائها الخريجين، قالت فاطمة الغملاسي: «يمثل اليوم علامة فارقة في مسيرتي الشخصية والمهنية، ولا يسعني إلا أن أقف أمامكم، قائدة طائرة إماراتية فخورة. اليوم، لا يتعلق الأمر بالأجنحة التي اكتسبتها وحسب؛ بل بالرحلة التي بدأتها. كانت رحلة تستحق كل لحظة؛ وذلك بفضل حكمة مدربينا، والدعم الثابت من عائلاتنا، وتشجيع أقراننا. لقد قضينا وقتنا في الأكاديمية ليس في تعلم الطيران وحسب، وإنما بكل ما يتعلق أيضاً بالمهارات الحياتية، والاهتمام بالتفاصيل والتواصل، والمحافظة على الهدوء تحت الضغط، وقبل كل شيء، ضبط الجسم والعقل والعواطف». وبحسب بيان الأكاديمية، فقد تم تكريم الخريجين: إبراهيم البلوشي، ومايد محمد، لإنجازاتهما الاستثنائية، ونوف حسن؛ كونها الطالبة الأعلى اجتهاداً. وأكمل الخريجون أكثر من 113 أسبوعاً من التدريب، بما في ذلك أكثر من 1100 ساعة من التدريب الأرضي، و315 ساعة من التدريب على الطيران. وينتظم في «أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين» حالياً 270 من الطلبة المتدربين في مراحل مختلفة. ومع تخريج الدفعة الرابعة، نجحت الأكاديمية في إمداد «طيران الإمارات» وصناعة الطيران بـ162 طياراً خريجاً طموحاً، ليصبحوا طيارين من ذوي المهارات العالية. أحمد بن سعيد: أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين تلعب دوراً مهماً في استراتيجية ناقلتنا الوطنية، وتعزيز رؤية دبي، لتصبح مركزاً مستداماً للطيران، ودعم أهداف التوطين.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *