اخر الاخبار

مخطط تهجير الفلسطينيين لم يكن ردًا على طوفان الأقصى

قال عضو مجلس النواب، مصطفى بكري، إن مخطط التهجير الذي يثير القلق في مصر والأردن هو مخطط ليس بجديد، مُشيرًا إلى أن من وضعه «بن جوريون»، وسعى لتنفيذه في فترات سابقة تحديدا في 1951 و1955 إلى أن وصلنا لمخططات تبادل الأراضي ما بين سيناء وصحراء النقب، وإقامة دولة فلسطينية تسمى «غزة الكبرى» تكون من رفح إلى غزة.

مصطفى بكري: المخطط كان يمضي نحو تهويد القدس كاملة وطرد الفلسطينيين

وبحسب «بكري» في تصريحات مُتلفزة عبر فضائية «CBC»، إنه عندما تحدث ديفيد بن جوريون، من قبل قال مقولته الشهيرة، والتي مازالت تدوي وتكشف نوايا إسرائيل، لاسيَّما وأنه جاء فيها: “لا فائدة لإسرائيل من دون القدس ولا معنى للقدس من دون إقامة الهيكل”.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن هذا يفسر بأن المخطط كان يمضي نحو تهويد القدس كاملة وطرد الفلسطينيين، واستخدام الأساليب كلها من عنف وتحريض من أجل تهجير الفلسطينيين حتى قبيل ما حدث من عمليات في 7 أكتوبر.

واختتم مصطفى بكري، حديثه في هذا الشأن، موضحًا أن مخطط التهجير لم يكن ردًا على ما حدث في 7 أكتوبر، ولكنه مشروع سياسي، وإسرائيل تحاول استغلال الفرصة الراهنة، والضغط على مصر بشأن التهجير وإغرائها، ولكن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي واضحة بأن الحدود المصرية خط أحمر وقضية التهجير أمن قومي ترفضها مصر، كما ترفض مصر تصفية القضية الفلسطينية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *