اخر الاخبار

اعتقال خمسة جنود بريطانيين مشتبه بارتكابهم جرائم حرب في سوريا

كشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية، عن اعتقال خمسة أعضاء من القوات الخاصة (SAS)، للاشتباه بارتكابهم جرائم حرب أثناء قيامهم بعمليات في سوريا.

وذكرت الصحيفة، أمس، 5 آذار، أن وزارة الدفاع البريطانية (MOD) قالت، إنها لن تعلق بشكل مباشر على التحقيق، ولكن مصادر دفاعية أشارت إلى أن تقارير الاعتقالات التي جرى تداولها في الدوائر العسكرية منذ فترة كانت دقيقة.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع، إنهم يلزمون موظفيهم بأعلى المعايير، وأي ادعاءات بارتكاب مخالفات، تؤخذ على محمل الجد، وعند الاقتضاء تحال الادعاءات الجنائية إلى قسم الشرطة للتحقيق فيها.

وجاء سبب الاعتقال، بعد رفع قضية (لم تحدد الجهة التي رفعتها) ضد الأفراد الخمسة، بتهمة قتل شخص يشتبه بكونه ينتمي لتنظيم جهادي في سوريا خلال عمليات جرت قبل عامين.

وأرسلت من قبل قسم الشرطة، ملفات القضايا التي تطالب بمحاكمة الأفراد بتهم القتل، إلى “هيئة النيابة العامة”، حسب الصحيفة.

وذكر أن الخمسة استخدموا القوة المفرطة، على الرغم من أن الجنود المتورطين ينفون ذلك، بحجة أنهم يعتقدون أن القتيل كان يشكل تهديدًا مشروعًا، لذلك جرى قتله.

وبحسب الصحيفة، تعتبر إدانة الجنود البريطانيين بارتكاب جرائم حرب نادرة للغاية، ولا يوجد ما يؤكد أن أي من الاعتقالات سيؤدي لإجراء محاكمة.

والاعتقالات تأتي في وقت تخضع فيه أنشطة القوات الخاصة في أفغانستان للتدقيق، بشكل منفصل، في تحقيق عام يفحص اتهامات لوحدة من هذه القوات، بقضية مقتل 80 أفغانيًا.

لم تعلن هوية الجنود المتهمين، وترجح الصحيفة أن تبقى غير معروفة في حالة وجود أي إجراءات أمام المحكمة العسكرية.

التحالف الدولي

شاركت بريطانيا (المملكة المتحدة)، بالعمليات العسكرية لمحاربة “تنظيم الدولة الإسلامية” (داعش)، ضمن “التحالف الدولي”، خلال العقد الماضي، ودعمت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) شمال شرق سوريا، إلى جانب 86 دولة.

وجاء الدعم عسكريًا وماديًا، حتى أنها شاركت بتدريب عناصر من قوات الأمن العراقية، وقوات “البشمركة” الكردية.

وتعمل القوات الخاصة البريطانية بسرية، وتعمل على مهام في مواقع لا تعترف بريطانيا بوجودها العسكري فيها.

ويرفض الوزراء والمسؤولون الحكوميون التعليق على أنشطتها، حتى بشكل غير رسمي.

اقرأ أيضًا: “عروس داعش” تخسر استئنافًا لاستعادة الجنسية البريطانية

المصدر: عنب بلدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *