اخر الاخبار

نجلاء المنقوش في أرقى صالون شعر بتركيا تزامنا مع الفيضانات.. وصورة الحارس تفضح المستور وطن

Advertisement

وطن أثارت وزيرة الخارجية الليبية الموقوفة نجلاء المنقوش، حالة من الجدل، بعد تداول صور لها وهي في صالون شعر وُصف بأنه الأرقى في تركيا، تزامنا مع الكارثة التي تعيشها بلادها في أعقاب الفيضانات المدمرة.

ونشر ناشطون ليبيون، بينهم الكاتب والصحفي خليل الحسي صورة نجلاء المنقوش، عبر حسابه على موقع إكس، وعقب قائلا: “أنشر حصريا صورة حديثة اليوم لوزيرة الخارجية نجلاء المنقوش في أغلى مزين في تركيا من المال العام.. هي ذاتها المنقوش التي ادّعت الحزن على ضحايا السد بالأمس.. الرجل الواقف هو أحد حرّاس الأتراك الذين يرافقون الدبيبة عادة في تركيا… ليبيا ما في حد فاضي لحد”.

الصحفي خليل الحسي ينشر صورة نجلاء المنقوش

وانتشرت هذه الصورة بكثافة على منصات التواصل الاجتماعي، وسط انتقادات للمنقوش على هذا الظهور، تزامنا مع فاجعة ليبيا.

نجلاء المنقوش في أرقى صالون شعر بتركيا
نجلاء المنقوش في أرقى صالون شعر بتركيا
انتشرت صورة نجلاء بكثافة على منصات التواصل الاجتماعي
انتشرت صورة نجلاء بكثافة على منصات التواصل الاجتماعي

كما أن الحديث عن أن الحارس الذي يرافق المنقوش هو نفسه الذي يرافق رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة، يُجدد الجدل بشأن موقف الأخير من الوزيرة لاسيما بخصوص لقائها مؤخرا وبشكل سري مع نظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين.

فقد تحدثت الكثير من الأنباء، عن أن الدبيبة هو الذي أرسل المنقوش إلى روما للقاء الوزير الإسرائيلي، وبالتالي تنفي هذه الرواية صحة ما قيل بأن الدبيبة لم يكن على علم بذلك.

جدل لقاء نجلاء المنقوش ونظيرها الإسرائيلي

يُشار إلى أن المنقوش كانت قد اختفت أواخر شهر أغسطس الماضي، بعد أن كشفت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن لقائها بالوزير إيلي كوهين في إيطاليا، ما أثار انتقادات حادة لحكومة عبد الحميد الدبيبة.

وأحدث هذا الأمر كذلك، رد فعل شعبيا غاضبا في طرابلس، حيث خرجت التظاهرات المنددة في العاصمة وغيرها من مدن البلاد.

إيلي كوهين ونجلاء المنقوش
إيلي كوهين ونجلاء المنقوش

ودفع هذا الأمر، بعبد الحميد الدبيبة رئيس الحكومة لإيقاف الوزيرة المنقوش عن العمل، وفتح تحقيق بشأن الاجتماع، وسط أنباء أكدت إقالتها لاحقاً.

وعقب هذه الأزمة، تحدثت أنباء عن أن المنقوش فرت إلى تركيا خوفا على سلامتها، ومن ثم إلى بلد ثالث، فيما لم يتم تأكيد هذه المعلومة، ولا يزال مكان وجودها مجهولا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *