مش هتصدق جمالها.. الجمهور يعلق على صور نادرة لابنة نجمة الإغراء المصرية الحافظة للقرآن

تداولت صفحات متخصصة بأخبار الفن والمشاهير، صور نادرة تجمع نجمة الإغراء في السينما المصرية، وابنتها الوحيدة.

وعبر متابعون عن إنبهارهم بجمال وأناقة ميريهام الريس” ابنة نجمة الإغراء الراحلة مديحة كامل، فيما قال آخرون أن والدتها أجمل منها بكثير، وانها لا تشبهها مطلقاً.

للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:

بسمة بوسيل زوجة تامر حسني قبل وبعد عمليات التجميل.. لن تصدق كيف كانت!

فاكرة نفسك مراتي.. تسريب تفاصيل طرد عمرو دياب لـ دينا الشربيني من منزله

بجرأة كبيرة.. ريم عبدالله تستعرض صدرها ومفاتنها أمام الجمهور

ممثلة شهيرة حلم حياتها مشهد ساخن على السرير مع تيم حسن.. فيديو

محاولة قتل الفنانة يسرا على يد والدها بسبب هذا المشهد الساخن

“أرطغرل” يحتفل بالكريسماس وزوجته بأحضانه والخجل يملأ وجهها.. صور

شقيقة هنا الزاهد تثير الجدل بفيديو وضع الأخيرة بموقف محرج على الهواء.. شاهد

بطلة مسلسل باب الحارة تخلع حمالة صدرها أمام الكاميرا وتصدم الجمهور

معاشرة جنسية.. تفاصيل مشهد ساخن جمع يحيي الفخراني وفنانة إغراء شهيرة

أيتن عامر تهاجم عفاف شعيب بسبب تصريحها عن مساعدة الرجل لزوجته

تسريب صور نجمة مسلسل نهضة السلاجقة العظمى بملابس فاضحة

بسمة بوسيل زوجة تامر حسني تصدم الجمهور بشيفون شفاف يكشف ما تحته

صورة مسربة لياسمين صبري باللباس الداخلي تفجر ضجة واسعة

بعد نفيه خبر الارتباط.. حلا شيحا في أحضان والدها وتعليق يبكي الملايين (شاهد)

ابنة فيفي عبده تصرخ: “قتلتو ماما” ثم تنهار من البكاء.. فيديو

وفي السطور التالية نستعرض أهم المحطات التي زخرت بها حياة الراحلة مديحة كامل، وبعض الأحداث والمتغيرات التي عاشتها.

وعرفت نجمة الإغراء في السينما المصرية، بجمعها بين الشهرة والزهد، والجمال الساحر والانوثة الطاغية، وبين الأضواء والاعتزال، والبراءة والجدية، صعدت خلالها إلى قمة النجومية ثم اعتزلت لتستعد لرحلتها إلى الله، حتى رحلت فجأة بعد ادائها صلاة الفجر في شهر رمضان الموافق 13 يناير عام 1997.

وتعد الفنانة مديحة كامل، واحدة من أيقونات السينما المصرية، لما قدمته من أعمال مميزة ما تزال عالقة في أذهان المشاهدين حتى اليوم.

وامتلكت الفنانة الكبيرة مديحة كامل، من الجمال ما جعلها “أجمل وجه في تاريخ السينما المصرية”، كما لقبها النقاد؛ وخاضت “ابنة الإسكندرية” مشوار فني طويل قدمت خلاله أكثر من 140 عملا سينمائياً، بينها 5 اعمال صنفت من أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، قدمتها في فترة السبعينات.

ومن أبرز تلك الأعمال، فيلم الاختيار للمخرج يوسف شاهين، في عام 1971، مع النجوم سعاد حسني، وعزت العلايلي، ويوسف وهبي، وجاء هذا الفيلم ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية.

وقدمت فيلم “أغنية على الممر”، في عام 1972، أي بعد عام واحد على عرض فيلم الإختيار، ثم قدمت فيلم “زائر الفيلم”، عام 1973، مع ماجدة الخطيب، وعزت العلايلي.

وفي عام 1974 شاركت الفنانة مديحة كامل، في فيلم “أبناء الصمت”، وخامسهم فيلم “الصعود إلى الهاوية”، عام 1978 وهو واحد من أهم أفلام الجاسوسية، وحقق نجاحًا جماهيريًا واسعًا، وادت فيه دور جريء، وأعقبه تصنيفها كنجمة من نجمات الإغراء.

طلاقها بسبب فيلم

ولدت مديحة كامل، في 3 من أغسطس عام 1946، وكانت تحلم بالنجومية منذ صغرها، وتزوجت في مرحلة الثانوية العامة زواجًا تقليديًا، ليكون سبيلها لدخول عالم الفن، وبالفعل بدأت بالمشاركة في أدوار ثانوية بدعم زوجها حتى قدمت فيلم “فتاة شاذة”، عام 1964، وبسبب الغيرة الشديدة طالبها زوجها باعتزال الفن، فرفضت ليقع الطلاق بعدها، وعمر ابنتها الوحيدة حينها لم يتجاوز العام والنصف فقط.

اعتزالها

وشهد عام 1993 آخر أعمالها الفنية وهو فيلم “بوابة إبليس”، وشاركها في بطولته: النجوم محمود حميدة، وهشام عبدالحميد، وبعده اعتزلت الفن، بينما كان آخر أعمالها الدرامية مسلسل “السرداب”.

وكشفت ابنة مديحة كامل، الوحيدة “ميرهام الريس”،  أن والدتها كانت تهوى الفن والتمثيل منذ طفولتها وحصلت على كأس المدارس عن دورها فى مسرحية رابعة العدوية ولكن والدها رفض عملها بالفن، فوجدت الحل فى تحقيق حلمها بالتمثيل فى الموافقة على الزواج من أحد أصدقاء والدها الذى تقدم للزواج منها ووعدها بأن يسمح لها بالتمثيل.

وقالت ميرهام الريس: “تقدم لها والدى وكانت فى الصف الثانى الثانوى  بينما كان يكبرها فى السن بسنوات كثيرة، ولكنها وافقت على هذا الزواج التقليدى حتى يكون سبيلها لممارسة الفن”.

وتابعت :”انتقلت والدتى بعد زواجها من الإسكندرية إلى القاهرة، والتحقت بالمدرسة القومية، وانتقلت جدتي للإقامة معها، خاصة أن أمي حملت بى وهى فى الثانوية العامة، وأدت امتحانات الثانوية العامة وهى حامل، وكانت طفلة أنجبت طفلة”.

وأكدت ميرهام أنه بعد مشاركة والدتها فى فيلم فتاة شاذة عام 1964، طالبها زوجها بترك الفن والتفرغ للحياة الزوجية فرفضت لأنها وافقت بالأساس على الزواج لكي تعمل في المجال الفني، وهو ما تسبب فى وقوع الطلاق وكان عمر ابنتها عام ونصف فقط.

وافادت ابنة مديحة كامل انه: بعد الطلاق عاشت جدتي معنا فى القاهرة ولم أفارق والدتي التي استكملت مسيرتها الفنية، وعندما كانت ظروف عملها تستلزم السفر كانت تصطحبني معها، وبعدما كبرت أصبحنا كأختين لأن فارق السن بيننا ليس كبيرا”.

وعن العلاقة بينها وبين والدتها النجمة الجميلة مديحة كامل، فالت: كانت حنونة جدًا ولكن في طفولتي كانت شديدة وصارمة تقوم بدور الأم والأب، وكانت تتابع كل ما يخصني بنفسها، مواعيد النوم والأكل والمذاكرة، ولوعندها شغل فترة الامتحانات تصطحبني معها لأذاكر فى غرفتها مع المربية وبين المشاهد تتابعني بنفسها.

وفيما يخص أسباب وفاة أميرة الفن قالت ابنتها ميرهام الريس في تصريحات صحفية سابقة: “وفاة أمي كانت غير متوقعة، كانت زى الفل وبتمارس حياتها عادي زي أي مريض بمرض مزمن متعايش معاه وبياخد علاج، فكثير من المرضى يتعايشون مع الروماتويد لسنوات طويلة.”

وتابعت: «كنا فى شهر رمضان واتسحرنا وكانت طبيعية جدا، ودخلت أتابع ابني يوسف ونمت بجواره، وظلت أمي مع زوجي ينتظران صلاة الفجر، وتحدثت مع عدد من صديقاتها تليفونيا لتحثهن على صلاة الفجر، وبعد أداء الصلاة دخلت كعادتها إلى غرفتها لتنام، وكانت خلال هذه الفترة تحفظ سورة البقرة وتضع إلى جوارها كتيب لتتابع الحفظ، وبعد صلاة الفجر تواصل حفظ الآيات في هذا الكتيب، واعتادت ضبط المنبه على الساعة 12 ظهرا حتى تقوم لأداء صلاة الظهر».

وتواصل ميرهام الريس، وهي تحاول أن تتمالك دموعها: «سمعت صوت المنبه بشكل متواصل، فدخلت لأوقظها ولكنها لم ترد، لم يخطر ببالي أنها ماتت فوجهها كان مضيئا وجسدها لينا، وظللت أناديها واعتقدت أنها أصيبت بإغماءة، فناديت زوجي ونقلناها بسرعة إلى معهد القلب الملاصق لنا، وأعطوها صدمات كهربائية لإنعاش القلب، وبعدها أخبرونا بأنها ماتت، وأصبت بصدمة عصبية وظللت لمدة 12 عاما لا أصدق ولا أستطيع أن أقول ماما ماتت».

وكشفت ابنة الراحلة، أنها وجدت فى الدولاب الخاص بالفنانة مديحة كامل بعد وفاتها عددا من الكتيبات الدينية التى توزع فى العزاء صدقة على روح المتوفي طبعتها والدتها واحتفظت بها دون أن تخبرها وبالفعل تم توزيعها بعد وفاتها، كما اكتشفت الكثير من أعمال الخير التى كانت تقوم بها والدتها فى الخفاء، وتشير إلى أنها كانت تحب مشاهدة أعمال والدتها قبل وفاتها، خاصة مسرحية يوم عاصف جدا، حيث كانت الشخصية تحمل تشابها كبيرا مع شخصية والدتها الحقيقية، ولكنها لم تعد قادرة على مشاهدة أي عمل من أعمالها الفنية بعد وفاتها.