اخبار تركيا

“الموصياد” تنفي اتهامات ضد أعضائها بمواصلة التجارة مع إسرائيل

اخبار تركيا

نفت جمعية الصناعيين ورجال الأعمال المستقلين في تركيا (الموصياد) اتهامات موجهة ضدها بمواصلة بعض أعضائها ممارسة التجارة مع إسرائيل رغم حربها على غزة.

جاء ذلك في كلمة ألقاها رئيس الجمعية محمود أصملي، خلال المؤتمر الدولي الثامن لرجال الأعمال الشباب الذي عقده الجناح الشبابي للموصياد بمشاركة وزير الشباب والرياضة التركي عثمان أشقن باك.

وقال أصملي إن القضية الفلسطينية مدرجة على جدول أعمال المؤتمر إلى جانب بقية القضايا.

وأشار إلى أن المزاعم التي نشرت في الفترة الأخيرة تضع أعضاء الموصياد موضع التهمة، وأخطر هذه الادعاءات هو أن الأعضاء يتعاملون تجاريا مع إسرائيل.

وشدّد أصملي على أن هذه المزاعم غير صحيحة، لأن الوضع التجاري هناك ينقسم إلى قسمين؛ اليهود الذين يدعمون الصهيونية والمسلمين الفلسطينيين الذين يحملون جنسية إسرائيل.

وأوضح أن التجارة التي يجري الحديث عنها تتم مع الفلسطينيين، وليس مع اليهود الذين يدعمون الصهيونية هناك.

ولفت إلى أن إسرائيل تظهر أيضا على أنها وجهة حملات المساعدات الإنسانية التي نظمتها الموصياد مؤخرًا لصالح الفلسطينيين.

وذكر أن رجال أعمال الموصياد سيواصلون الدفاع عن القضية الفلسطينية، تمامًا كما دافعوا عنها بإخلاص حتى اليوم.

وكانت جمعية الصناعيين ورجال الأعمال المستقلين في تركيا (الموصياد)،أطلقت حملة بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر التركي لجمع المساعدات للشعب الفلسطيني.

وقالت الجمعية في بيان لها إنها أطلقت “حملة مساعدات السلال الغذائية لفلسطين” بالتعاون مع الهلال الأحمر التركي من أجل ضمان حصول الشعب الفلسطيني المظلوم على المواد الغذائية الأساسية.

وأوضحت أنه تم “تحديد تكلفة السلة الغذائية الواحدة التي تحتوي على 28 عبوة غذائية بـ 595 ليرة تركية أو 20 دولار أمريكي أو 18 يورو”.

وتابعت: “سيتم تحصيل هذه المبالغ من قبل جمعية الهلال الأحمر التركي علي أرقام الحسابات الخاصة المفتوحة من أجل حملة مساعدات السلال الغذائية لفلسطين”.

وأردفت: “ندعوكم لتضميد جراح فلسطين ونطلب دعمكم لحملتنا”.

وتقول وكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) إنالاحتياجات الإنسانية الهائلة لأكثر من مليوني شخص في غزة تواجه الآن مخاطر التفاقم في أعقاب قرار عدة دولة مانحة بوقف الدعم المالي للأونروا.

وأشارت الوكالة، فيبيان صحفي، إلى اضطرار عشرات آلاف الأشخاص إلى الفرار إلى الجنوب بسبب القصف والقتال في خان يونس خلال الأسبوع الماضي، إضافة إلى أكثر من 1.4 مليون شخص مكتظين بالفعل في محافظة رفح الجنوبية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *