اخر الاخبار

القسام تؤزم موقف نتنياهو بفيديو جديد يوثق قتل الاحتلال لثلاثة من أسراه وطن

وطن نشرت كتائب القسام، الخميس، فيديو أظهر ثلاثة أسرى إسرائيليين محتجزين لديها، قالت إنهم قتلوا بسلاح الجيش الإسرائيلي في غزة.

وأظهر الفيديو الذي نشره الإعلام العسكري للقسام، لقطات للأسرى الثلاثة وهم إيليا توليدانو، ونك بيرز، ورون شيرمان.

وأكدت كتائب المقاومة في الفيديو: “رغم حرصنا على الحفاظ على حياتهم، لا يزال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يصر على قتلهم”.

مشاهد جديدة للقسام

وعرضت القسام مشاهد للأسرى الثلاثة سوياً وعنونت المقطع: “ثلاثتهم قتلوا بسلاح جيشكم”، دون تحديد مكان أو كيفية مقتلهم.

وليست المرة الأولى التي تعلن فيها حماس مقتل أسرى إسرائيليين محتجزين لديها بنيران إسرائيلية منذ بدء الحرب على القطاع.

ونشرت القسام مقاطع مصورة لأسرى إسرائيليين محتجزين لديها، يطالبون حكومتهم بالعمل على إطلاق سراحهم.

مسار تبادل الأسرى

وكان المتحدث باسم كتائب القسام” أبو عبيدة” قد ذكر أن “مسار استعادة العدو لأسراه هو التبادل، واستمرار العدوان لا يسمح بإطلاق سراح الأسرى مطلقا فضلا عن استحالة عملية تحريرهم بالعمليات العسكرية المباشرة”.

وشدد أبو عبيدة على ضرورة “وقف العدوان والدخول بالتفاوض بمساراته المعروفة عبد الوسطاء، في حال أراد العدو أسراه أحياء”.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أقرت في 15 كانون الأول/ديسمبر الجاري “بقتل 3 أسرى إسرائيليين عن طريق الخطأ ” في غزة، وهي واقعة أثارت سخطا داخل المجتمع الإسرائيلي.

طالب المحلل العسكري الإسرائيلي يوسي ميلمان، جيش الاحتلال، بالكشف عن عدد أسراه الذين قتلهم في قطاع غـ،ـزة، بالإشارة إلى أن آسريهم لم يقوموا بقتلهم.#عربي21

— عربي21 (@Arabi21News) December 21, 2023

عائلات الأسرى وكابوس نتنياهو

وتلقى الاحتلال انتقادات لاذعة بخصوص قضية الأسرى آخرها من الصحفي الإسرائيلي يوسي ميلمان، الذي أكد أن الجيش الإسرائيلي ملزم بالإفصاح عن عدد المحتجزين الذين قتلوا بنيرانه في قطاع غزة.

شتائم وغضب وانقسامات في اجتماع نتنياهو مع عائلات الأسرى

وكتب ميلمان بتغريدة على منصة إكس أنه من خلال تحقيقات الجيش الإسرائيلي بشأن المحتجزين الثلاثة، يبدو أن “خاطفيهم” قُتلوا في معركة مع الجيش الإسرائيلي، لكنهم لم يقتلوا المحتجزين.

وأشار الصحفي إلى حديث محتجزين آخرين أُطلق سراحهم سابقا عن تأكيد عناصر المقاومة لهؤلاء المحتجزين أنهم لن يقتلوهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *