عندما يتعلق الأمر بمقابر المشاهير، فإن أغربهم على الإطلاق مارلين مونرو فإن التقاليد الغريبة للمعجبين والأنشطة الخارقة للطبيعة ليست سوى البداية، حيث يستمر بعض النجوم، مثل مارلين مونرو، في جذب المشاهير الآخرين للانضمام إليهم في الحياة الآخرة.
بالطبع، لا أحد يعرف هذه القصص أفضل من الموظفين الذين يعتنون بالمشاهير بعد وفاتهم، وهم حراس مقابر المشاهير. لمعرفة المزيد حول غرائب مقابر المشاهير، والتي تعرض الأحداث الغريبة وغير المحتملة في المقابر حيث ترقد النجوم، تابع السطور التالية..
مارلين مونرو
في الخامس من أغسطس عام 1962، توفيت مارلين مونرو نتيجة انتحار واضح بسبب جرعة زائدة من المخدرات. وبعد ثلاثة أيام، دُفنت جثتها في مقبرة ويستوود فيليج التذكارية في سرداب متواضع في ممر الذكريات. تولى زوجها السابق، أسطورة البيسبول جو ديماجيو، ترتيبات جنازتها.
اختار ويستوود لأنها كانت مثوى الراحة الأخير لأم مونرو البديلة، آنا لوير، ووصي طفولتها، جريس جودارد. كما قدر حقيقة أن ويستوود لم تكن مقبرة للمشاهير. اقتصر ديماجيو على حفنة صغيرة من أقرب المقربين والأصدقاء للنجمة. كما أمر بتوصيل الورود الحمراء إلى قبرها ثلاث مرات في الأسبوع على مدار العشرين عامًا التالية.
بالطبع، تغير الكثير منذ جنازة الممثلة والعارضة. لقد اجتذبت مقبرة مارلين العديد من المشاهير على مر السنين، بما في ذلك دين مارتن، ورودني دانجرفيلد، وجاك ليمون، وفرانك زابا.
في عام 1992، اشترى هيو هيفنر المقبرة المجاورة لمقبرة مارلين، مصممًا على الدفن بجوار مارلين مونرو أول عارضة أزياء في مجلة بلاي بوي.
وفقًا لموظفي المقبرة، فإن متنزه ويستوود التذكاري ليس من مناطق الجذب السياحي. ونتيجة لذلك، فإنهم لا يوزعون خرائط لمواقع شواهد القبور. وعندما تأتي عائلات نجوم هوليوود لتقديم احتراماتهم، لا يتردد الموظفون في إبعاد السياح الذين قد يعطلون هذه الزيارات الخاصة.
ومع ذلك، من السهل تمييز مقبرة مارلين. فهي مغطاة بطبعات أحمر الشفاه الأحمر التي تركها المعجبون المتحمسون بالإضافة إلى هدايا الزهور والحيوانات المحنطة. وعلى مر السنين، وأبلغ العديد من الزوار عن رؤية ضباب وردي أثناء وجودهم عند قبرها.
يعتقد البعض أن هذا الضباب هو روح الشقراء المحبوبة. بالطبع، يرى الناس شبحها في مجموعة متنوعة من المواقع الأخرى في جميع أنحاء لوس أنجلوس مثل فندق هوليوود روزفلت، أحد “أماكنها المفضلة” في الحياة. وبسبب كثرة مشاهداتها، حصلت حتى على لقب “الشبح الأكثر اجتهادًا في هوليوود” بعد وفاتها.
