اخبار عمان الوكالات
نشر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، صورة قال إنها لمجندة إسرائيلية تم تحريرها في العملية البرية على قطاع غزة.
هذا الإعلان أثار جدلًا كبيرًا وسط تشكيكات واسعة في صحته؛ إذ نشر المتحدث باسم جيش الاحتلال التغريدة وقال فيها إنه “تم الإفراج عن المجندة”، قبل أن يقوم بتعديلها ويستبدل كلمة “إفراج” بكلمة “تحرير”، وسط تساؤلات حول تغيير كلمة “الإفراج” لتكون “تحرير”، والفارق بينهما كبير.
وما يزيد حالة الشك في الرواية الإسرائيلية، أن الصورة تم نشرها بعد مقطع الفيديو الذي نشرته كتائب القسام لثلاث أسيرات إسرائيليات، هاجمن فيه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، مؤكدين فشله في تحقيق أي إنجازات أو القدرة على تحريريهن. علاوة على عدم وجود مؤشرات توضح توقيت التقاط الصورة أو موقعها، فضلًا عن أن المؤشرات الحيوية للمجندة لا تعكس أنها كانت واقعة في الأَسْرِ.
وفي الوقت الذي يتحدث فيه جيش الاحتلال عن قدرته على تحرير مجندة خلال ساعات وسط تدابير احترازية عالية المستوى من المقاومة الفلسطينية، عجزت جميع أجهزة الاحتلال عن تحديد مكان أو تحرير الأسير الشهير جلعاد شاليط، الذي بقي في الأسر لمدة 5 سنوات.
