اخر الاخبار

فرق الإنقاذ الجزائرية سرقت ذهب الليبيين في درنة .. فيديو روجه إيدي كوهين هذه حقيقته (شاهد) وطن

وطن انتشر خلال الأيام الماضية مقطع فيديو روجه بكثافة، الإعلامي الإسرائيلي إيدي كوهين، بغرض الإساءة لفرق الانقاذ الجزائرية العاملة في ليبيا (درنة)، والتي وصلت مع حدوث الفيضان للمساعدة انقاذ المنكوبين، وانتشال جثث الغرقى.

الفيديو المتداول الذي أطلقه مغاربة للإساءة للجزائر في سياق الحرب الإعلامية المشتعلة على مواقع التواصل بين مغردي البلدين، زعم أن فريق الانقاذ الجزائري ترك عمليات البحث عن ضحايا الفيضان وقام بسرقة محل لبيع المشغولات الذهبية!

وادعى الفيديو أن أحد المواطنين الليبيين ضبط مجموعة من أفراد فرق الانقاذ الجزائرية وهم يسطون على محلات لبيع الذهب، ناقلا عن مصادر قولها أنه حينما طلب بعض السكان من رجال الانقاذ إفراغ حقائبهم من الذهب الذي سرقوه من أحد المحلات، تجاهلت فرق الانقاذ مطالب السكان، ما أدى إلى اشتباك عنيف بالأيدي، على حد زعم المصادر.

تعويضات مقابل التكتم!

وواصل التقرير المصور ادعاءاته بأن السلطات الجزائرية تحاول مدارة ما وصفها بالفضيحة، زاعما أنها تعهدت بتقديم تعويضات مقابل تكتم السلطات الليبية على “الفضيحة”!

من جانبها، فندت منصة “إيكاد” والمتخصصة في تحقيقات استخبارات المصادر المفتوحة، صحة الفيديو الذي روجه إيدي كوهين، مؤكدة بأن فرقة الانقاذ الجزائرية لم تسرق محلات أو مشغولات ذهبية خلال عملها في درنة.

الصحفي جلال القبي ينفي المزاعم

وقالت المنصة في تحقيقها، أن المزاعم التي رددتها الكثير من الحسابات، روجت بأن هذه المزاعم كشفها الصحفي الليبي جلال القبي، وأنه كشف أن فرق الانقاذ الجزائرية تقوم بعمليات نهب في درنة.

وأوضحت المنصة بأن الصحفي الليبي جلال القبي، نفى ما تداولته الحسابات التي نشرت الفيديو رسميا عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكد على أنه لم يشهد من الجزائريين إلا كل خير.

فرق الانقاذ الجزائرية سرقت ذهب الليبيين في درنة

خلو وسائل الإعلام الليبية من أي أخبار حول الواقعة المزعومة

وقالت “إيكاد” أنه بالبحث في وسائل الإعلام الليبية لم تجد أي وسيلة إعلامية ليبية قد نشرت خبرا عن تلك الواقعة المزعومة.

كما أن المكتب الإعلامي لمديرية أمن درنة لم يذكر أي شيئ حول واقعة مماثلة تتعلق بسرقة الذهب من قبل أي فريق إغاثي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *