كما شددت الشلفان على وضع معايير معايير ومواصفات الموقع المحدد لعملية التسميد، والنظم المتبعة لعملية التسميد والآليات المطلوبة، علاوة على طرق التعبئة والتخزين للمنتجات، مضيفة بتحديد طرق التخلص من أي مواد ناتجة عن عملية التسميد غير المرغوب فيها.
ونوهت الشلفان لضرورة التعاون والتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية واتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية لتحديد آلية لرفع مخلفات الخضراوات والفواكه من الجمعيات التعاونية، و التعاون والتنسيق مع الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية للاستفادة من المخلفات الزراعية من المزارع والزراعات التجميلية في الحدائق العامة والطرق والشوارع والميادين الملائمة للمشروع، و للاستفادة من منتج التسميد في الزراعات التجميلية في الدولة، إضافة إلى التنسيق مع أي جهات أخرى للتحقق من نجاح المشروع وأي إجراءات أخرى تهدف لتحقيق الأهداف المنشودة منه.
وقالت الشلفان أنه مع معاينة النفايات البلدية الصلبة اتضح أن نسبة 46% من هذه النفايات هي نفايات غذائية، كما هو موضح في استراتيجية النفايات في مسودة المخطط الهيكلي الرابع، مما يشكل هدراً كبيرا لهذه النعمة، مصيفة بأن الكويت دولة صحراوية نفتقر بطبيعتها للتربة الخصبة ولحاجتنا الماسة للتخضير ولدواعي الاستدامة والمحافظة على الثروات، مبينة أنه البلاد بأشد الحاجة لنوع من المشاريع يحقق أربعة أهداف رئيسية، الحد من النفايات العضوية في المرادم، الحد من هدر المخلفات الغذائية، دعم الزراعة التجميلية والتخضير في البلاد، وضع حلول مرنة وسهلة التطبيق للتعامل مع النفايات البلدية الصلبة تطبيقا لقانون حماية البيئة.
