اخر الاخبار

تجربة بدأت بحماس وانتهت بخيبة أمل .. مالكوم “وهم” جمهور الهلال! – Bawabaa Sports | بوابة الرياضة

“نأسف لجورج جيسوس” علينا أن نعتذر جميعًا للداهية بعد ما شاهدناه أمام الطائي وبشكل عام من مالكوم..

“وأخيرًا فعلها جورج جيسوس!” هكذا كانت هي التعليقات فور إعلان الهلال لتشكيل مواجهة الطائي رددوا هذه الجملة بحماس، لكن انتهت القصة بخيبة أمل..

الزعيم حقق الفوز الليلة أمام الفريق الحائلي بثنائية مقابل هدف وحيد، ضمن الجولة الـ16 من دوري روشن السعودي.

المدير الفني البرتغالي جيسوس دخل اللقاء معتمدًا على البرازيلي مالكوم في مركز الجناح الأيمن، والصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش خلف المهاجم أليكساندر ميتروفيتش، وهي التشكيلة التي ترضي الجماهير.

نعم! هي ترضيني كذلك، فمالكوم على الطرف يبدع أكثر في ظل المساحات المتاحة أمامه، وكذلك سافيتش يبدع خلف المهاجم بدلًا من وسط الملعب، لكن لم تسر الأمور كما خُطط لها..

أرقام مالكوم أمام الطائي
البرازيلي اختفى الليلة إلى حد كبير وشكل جبهة “مضطربة” رفقة سعود عبد الحميد قبل أن يخرج في الدقيقة 81 وينزل محمد كنو بدلًا منه.

مالكوم خلال الدقائق التي شارك بها سدد تسديدتين فقط، لم تكن أي منها على المرمى، ولم يمرر الكرة إلا 46 مرة فقط، بجانب أنه لم يقم بدوره على الطرف واقتصرت عرضياته على اثنتين فقط، كلتاهما غير متقنة.

على مستوى المراوغات، فشل جناح الزعيم في ثلاث خلال خمس محاولات له، بينما خسر ست ثنائيات من أصل 11، وفقد الكرة عشر مرات.

أما على المستوى الدفاعي، فلم يظهر مالكوم في أي لقطة دفاعية تذكر.

مالكوم والكذبة الأكبر
حقيقةً رغم مطالبتنا بشدة بالدفع بسافيتش خلف المهاجم، بينما يلعب مالكوم في مركزه على الطرف في كل المرات السابقة إلا أن البرازيلي يبدو قد تأقلم كثيرًا طريقة جيسوس في غالبية المباريات حتى نسي مهام مركزه الأصلي!

خلال 23 مباراة شارك بها مالكوم مع الهلال حتى الآن في مختلف المباريات، سجل عشرة أهداف وصنع سبعة.

المفارقة الغريبة أنه لم يسجل إلا هدفًا واحدًا عندما تم الدفع به كجناح ولم يصنع أي أهداف، فيما كانت بقية محصلته نتيجة الدفع به في “غير مركزه الأصلي” ألا وهو خلف المهاجم.

أعتقد أنه عقب لقاء الليلة وبعد استعراض هذه الإحصائية سيتوقف جمهور الهلال عن مناشدة جيسوس للدفع به على الطرف، فحتى وإن كان مستواه الفني خلف المهاجم بشكل عام لا يرضي الجماهير إلا أنه يكفي أنه يستطيع أن يسجل ويصنع به، والبقية لن يذكرها التاريخ، فقط الأهداف والصناعة كافية لدعم أفكار “الداهية” جورج جيسوس، ودحض وهم “مالكوم على الطرف أفضل”!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *