اخر الاخبار

صحفية من أصول عراقية تشيطن حماس وتعتبرها إرهابا إسلاميا وتتعاطف مع الإسرائيليين (فيديو) وطن

وطن عبرت الصحفية ذات الأصول العراقية، والتي تحمل الجنسية الأمريكية داليا العقيدي، عن تصهينها وهي تشيطن المقاومة الفلسطينية، وتصفها بـ”الإرهاب الإسلامي”.

ففي مقابلة متلفزة، شبّهت العقيدي عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية وتحديدا حركة حماس في السابع من تشرين الأول / أكتوبر الماضي، بأنها تشبه عمليات تنظيمي داعش والقاعدة.

📸صحفية من أصول عراقية تتبجّح: “#حماس جماعة ارهابية مؤتمرة من #ايران و #قطر“!! #مستشفي_الشفاء #ايلات #غزه_تباد_والقاهره_تحتفل #القمه_العربيه #هولوكوست_غزه #متجمعين_لدعم_فلسطين #مقاطعه_التيك_توك #حماس_منا_ونحن_منها #مستشفى_الاندونيسي #مجمع_الشفاء_الطبي pic.twitter.com/2d7cxoP2wn

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) November 10, 2023

وقالت داليا العقيدي إن ما فعلته حماس، يشبه ما فعله تنظيم داعش عند اقتحامه لمدينة الموصل العراقية، زاعمة أن العلم الذي أُشهر في مستوطنة نير عوز هو نفسه العلم الذي رفعه داعش في الموصل، وما أعقب ذلك من قتل وتشريد آلاف المسيحيين في العراق.

وعمدت داليا العقيدي إلى شيطنة حركة حماس، قائلة: “هذه جماعة إرهابية تعمل بأوامر قطر وإيران.. كفانا ضحك على الذقون”.

متصهين وداعم لـ PKK.. السوري غسان إبراهيم يشيطن المقاومة الفلسطينية
كاتب سعودي متصهين يطالب دول الخليج بطرد الفلسطينيين (فيديو)

وزعمت داليا العقيدي أن توفير معيشة وحياة كريمة للفلسطيني فيجب الوقوف ضد ما وصفته بـ”الإرهاب الإسلامي”، محرضة كذلك على حركة الجهاد الإسلامي، وصولا إلى الجماعات المسلحة في العراق، وحزب الله في لبنان.

صنوف متناقضة تعاملت مع الحرب على غزة

يُشار إلى أن الحرب الإسرائيلية على غزة التي تتواصل للشهر الثاني على التوالي، وما تتخلله من ارتكاب مجازر مروعة، أحدثت تعاطفا وتضامنا هائلا مع الفلسطينيين، ممزوجا بشعور بالقهر جراء تخاذل الأنظمة العربية عن فعل اللازم لإنقاذ الفلسطينيين.

لكن في الوقت نفسه، أفرزت الحرب صنفا من المتصهينين الذين يعمدون لشيطنة المقاومة الفلسطينية، ويبررون لجيش الاحتلال الإسرائيلي مجازره في غزة.

كما ظهرت العديد من الأصوات التي سعت للترويج بأن المقاومة الفلسطينية تتحمل مسؤولية ما يحدث، بسبب عملية طوفان الأقصى، في تنكر واضح بأنها جاءت ردا على الاعتداءات والاستفزازات الإسرائيلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *