اخبار عمان

رحلة البحث عن “المقاعد الجامعية”.. شبح “الرفض” يثير مخاوف الطلبة وسط مطالبات بزيادة الفرص قبل الفرز النهائي

 

اخبار عمان سالمة الشكيلية

يسيطر الخوف على كثير من طلبة دبلوم التعليم العام بعد ظهور نتيجة الفرز التجريبي الأول والتي لم يوفق فيها كثير من الطلبة للحصول على مقعد بإحدى مؤسسات التعليم العالي، مطالبين بتوفير المزيد من المقاعد وإتاجة الفرصة لأكبر عدد من الخريجين للالتحاق بمؤسسات التعليم العالي واستكمال مسيرتهم التعليمية.

ترى بلقيس الغافرية أن نتيجتها في الفرز التجريبي الأول لم تكن عادلة لأنها لم تحصل على المقعد في المؤسسة التي طمحت في الالتحاق بها، مضيفة: “يرجع السبب إلى عدم مصداقية النسب التي وضعتها الوزارة في دليل الطالب مما أدى إلى وجود أخطاء كثيرة في ترتيب الطلبة لاختياراتهم، وأكبر مخاوفي في الفترة الحالية هو عدم حصولي على مقعد في الفرز النهائي”.

ويعبّر عبد الرحمن الرويشدي عن عدم رضاه عن النتيجة التي حصل عليها في الفرز التجريبي الأول، مشيرا إلى أن هناك الكثير من الطلبة ممن يتنافسون على نفس المقعد خاصة مع الارتفاع الكبير في النسب التي حصل عليها الطلاب هذا العام.

ويقول قيس الراسبي إن الشروط التي وضعتها الوزارة للتنافس على المقاعتد صعبة جدا وغير عادلة، مطالبا أن يكون هناك شروط أكثر سهولة تلبي طموحات الطلاب.

ويوضح حمزة المحاربي: “الوزارة تراعي جزءًا من الطلبة وتقسو على الجزء الآخر، وهناك تساهل مع طلبة القسم العلمي من ناحية القبول في مختلف مؤسسات التعليم العالي، بينما لا يتم التساهل مع طلبة القسم الأدبي، ولذلك نطالب بإعادة النظر في عدد المقاعد المتاحة وزيادة أعدادها، لأننا تعبنا للوصول إلى هذه المرحلة، ومن حقنا الحصول على مقاعد في مؤسسات التعليم العالي حتى ندخل السرور على قلوب عائلاتنا”.

من جهته يعتقد جاسم الشكيلي أنه من حق الطالب الحصول على مقعد دراسي بعد الانتهاء من مرحلة الدبلوم العام، حتى يستطيع أن يلبي تطلعاته ويحقق أهدافه المستقبلية، مبينا: “خوفي الأكبر ألا أحصل على مقعد كباقي زملائي”.

أما سعيد الشوكري فيؤكد أن نتائج القبول الموحد كانت عادلة وأن النسب التي وضعتها الوزارة على دليل الطالب كانت صادقة لأن جميع البرامج التس استوفى شروطها وحصل على درجاتها ظهرت له بين البرامج العديدة التي قام بتسجيلها.

ويضيف: “بالنسبة للشروط التي تضعها الوزارة فلا أجدها صعبة، وهذا الأمر يختلف من طالب لآخر، فالشروط أراها معقولة وذلك لأن بعض التخصصات تحتاج لطلاب يمتلكون قدرات عالية ومهارات مميزة وقدرة على التكيف، وهذا بالطبع يختلف من طالب إلى آخر فالفكرة ليست في الصعوبة وإنما في اختيار الأفضل”.

ويأمل محمد السعدي زيادة المقاعد التنافسية في كل مؤسسة لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الطلاب بغض النظر عن النسب والمفاضلات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *