ترندات

هل سيقضي ChatGPT على محرك غوغل قريبًا؟

وتم تدريب الأداة على عينة ضخمة من النصوص من الإنترنت حتى تتمكن من فهم اللغة البشرية، كما أوردته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وأعطت استجاباتها الشبيهة بالبشر لأي مطالبة من الناس بطرق جديدة للتفكير في كيفية الاستعلام عن المعلومات عبر الإنترنت.

ومنذ ذلك الحين، كان الخبراء يدرسون ما يعنيه هذا بالنسبة للصناعات المختلفة، بما في ذلك داخل وادي السيليكون نفسه.

وفي ديسمبر، توقع مطور Gmail Paul Buchheit أن “الذكاء الاصطناعي سيقضي على صفحة نتائج محرك البحث” ويسبب “اضطرابًا تامًا” لغوغل.

وذكر تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز”، أيضًا أن المديرين التنفيذيين لشركة غوغل بدوا باللون الأحمر داخل الشركة وسط ضغط متزايد من ChatGPT.

تشير الأدلة إلى أن هذا هو الحال، حيث أعلن عملاق البحث على الإنترنت هذا الأسبوع عن خوارزمية الذكاء الاصطناعي المنافسة Bard.

ووصفت غوغل البرنامج بأنه “خدمة محادثة تجريبية للذكاء الاصطناعي” تجيب على استفسارات المستخدمين وتشارك في المحادثات.

وقال الرئيس التنفيذي سوندار بيتشاي، إن الإطلاق التجريبي سيكون متاحًا لـ “المختبرين الموثوق بهم” للحصول على تعليقات حول برنامج الدردشة الآلي قبل إصدار عام في الأسابيع المقبلة.

ومع ذلك، ساءت عملية النشر عندما أخطأ Bard في سؤال في مقطع فيديو ترويجي نُشر لاحقًا على تويتر، وهو خطأ قضى على أكثر من 120 مليار دولار من قيمة شركة “ألفابت” مالكة غوغل.

وسارع الخبراء إلى الإشارة إلى أن الزلة المحرجة كانت ناجمة جزئيًا عن قرار الشركة «التسرع» في إطلاق Bard قبل الموعد المحدد وسط منافسة متزايدة من ChatGPT و مايكروسوفت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *